غزة (وام) بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أدخل مشروع علاج العقم عن طريق زراعة الأنابيب الذي تشرف عليه المؤسسة، الفرحة إلى قلوب مئات العائلات في قطاع غزة بعد أن حقق لها أغلى أمنية، وهي إنجاب الأطفال بعد سنوات من الزواج. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة: «إن هذا المشروع الإنساني عم الأراضي الفلسطينية، إذ مول تكاليف زراعة الأنابيب مرتفعة الثمن في قطاع غزة بمعدل 400 عائلة و200 عائلة في الضفة الغربية»، موضحاً أن هذا المشروع جاء بعد تقارير تفيد بأن العقم في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، يشهد أكبر نسبة في العالم، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني. وأكد أن القيادة الرشيدة في الدولة لا تتوانى في مثل هذه الحالات عن التجاوب مع القضايا الإنسانية الحيوية التي تمس العائلات والأسر التي لا حول لها ولا قوة في هذا المجال، وتحتاج فقط إلى الوقوف بجانبها لتحويل حلم الإنجاب إلى حقيقة. وترتفع في قطاع غزة لافتات على مراكز الإخصاب تعبر عن شكر العائلات الفلسطينية للقيادة الرشيدة في الدولة، ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على هذا الجهد المميز الذي يزيد من الوشائج بين أفراد العائلات والأسر. وتقول إحدى هذه اللافتات: (شكراً لإمارات الخير.. شكراً لزايد الخير.. شكراً لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية). وعبرت إحدى العائلات عن شكرها، قائلة: «هذا قليل من كثير قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة، ولن ننسى مكارم الإمارات ولا مشاريعها الإنسانية التي عمت الأراضي الفلسطينية في القرى والمدن والمخيمات، ولامست احتياجات حيوية للفلسطينيين». ... المزيد
مشاركة :