أكد جهاز الأمن والمخابرات السوداني جاهزيته واستعداده للقضاء على الحركات المتمردة والمسلحة بولاية النيل الأزرق، مشيراً إلى أنه لا مفر للمتمردين سوى السلام أو الموت في ساحات القتال، متعهداً بأن ولاية النيل الأزرق ستصبح خالية تماماً من المتمردين خلال أيام معدودة. وقال اللواء دخري الزمان عمر، مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني بالسودان- في تصريح صحفي خلال وداعه قوات متحرك (أسود النيل الأزرق)- إن هذا المتحرك متوجه بشكل أساسي لدعم قوات الشعب المسلحة والمجاهدين بولاية النيل الأزرق، مؤكداً تماسك هذه القوة وارتفاع معنوياتها وتسليحها الذي وصفه بالممتاز، مشيراً إلى أن هذه القوة ستتبعها قوة أخرى من قوات (الدعم السريع). وأشار عمر، إلى استعداد قوات جهاز الأمن لإلحاق الهزيمة بالخونة والمتمردين الرافضين للسلام والذين يصرون على العمالة والارتزاق وتهديد أمن واستقرار البلاد. من ناحية أخرى أعلنت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصاراً بـ «7+7»، عن تسليم توصيات لجان الحوار إلى الرئيس عمر البشير، دون أي حذف أو تعديل خلال الأيام المقبلة، في وقت كشفت فيه عن انعقاد اجتماع مع قوى المعارضة، استمراراً للحوار بين الطرفين. وقال عضو آلية الحوار الوطني بالسودان أحمد بلال عثمان - في تصريح له - إن الآلية ستجتمع مع قوى المستقبل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من أجندة طرحت في الاجتماع الماضي بين اللجنتين، والوصول إلى حسم جدل خارطة الطريق، مؤكداً مواصلتهم الاتصال بالممانعين لإقناعهم بالحوار الوطني. وفي سياق آخر أعلنت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان، أن عمليات الحصر والتسجيل التي شرعت فيها المفوضية، كشفت عن وجود كميات ضخمة من الأسلحة المتطورة وبأنواع مختلفة في أيدي المواطنين والقبائل بولايات دارفور- غرب السودان. وأفاد المفوض العام للمفوضية الفريق صلاح الطيب عوض بشروع مفوضيته في تنفيذ توصيات الورشة التي عقدت مؤخراً بعاصمة ولاية شمال دارفور «الفاشر»، بشأن جمع السلاح بولايات دارفور، والتي هيأت المناخ لتوعية المواطنين بمخاطر السلاح ولتسهيل عمليات الجمع الطوعي في المرحلة الأولى.
مشاركة :