من أقدم أساتذة التاريخ الحديث في جامعاتنا السعودية ووطننا العربي، كاتب ملتزم في الصحافة في الكثير من القضايا، عضو شورى، وأمين عام لأميز جائزة في الوطن العربي ولو نعدد مناقبه ومزاياه لطال بنام المقام والمقال. مزية العثيمين الأبرز في نظري أنه مسك علم التاريخ من المنتصف ،فهو ابن الرواق الأكاديمي وفي الوقت نفسه قريب من التاريخ بمعناها الشعبي والرواية الشعبية لقصص قديمة، فكتبه عن تاريخ الدولة السعودية بمراحلها كلها تجمع بين ضوابط الأكاديميين الصارمة، وفي الوقت نفس حين يأتي باحث هاو سيجد في كتبه طلبه. في أعلى الكتاب يسر الخبر بنفس مؤرخ تناسب لغته الجميع، وفي الهامش تجد المراجع والتوثيق لمن أراد التوسع من الأكاديميين. العثيمين وفق في مخاطبة الجميع من أكاديمين وهواة كون هذا العلم يتشوق للقراءة في أغلبهم. رحم الله الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين. مقالات أخرى للكاتب العلاقات السعودية الأميركية بين مد التاريخ والنفط وجزر الحادي عشر من سبتمبر تخطئة الكبار بين الجاحظ وابن عقيل الظاهري مجالس الطائف الأدبية.. تاريخ وطني لن يطويه النسيان د. محمد الفريح.. توظيف التراث في خدمة الدين والوطن الملك المؤسس والأيتام تأسيس وطن ورعاية اليتيم والطفولة
مشاركة :