الرئيس الفلسطيني يقطع زيارته إلى السعودية لمتابعة تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة الغربية

  • 8/28/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس قرر قطع زيارته إلى السعودية والعودة إلى الضفة الغربية اليوم (الأربعاء) لمتابعة تطورات العملية الإسرائيلية العسكرية في شمال الضفة الغربية. وقال بيان صادر عن الرئاسة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الرئيس عباس قرر قطع زيارته إلى السعودية والعودة إلى رام الله اليوم لمتابعة آخر التطورات في ظل "العدوان" الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية. وبدأ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية عسكرية واسعة على مدن جنين وطوباس وطولكرم ما أدى حتى اللحظة لمقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين وتدمير كبير في البنى التحتية، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وفي الصدد أدانت الرئاسة الفلسطينية العملية العسكرية الإسرائيلية في مناطق شمال الضفة الغربية التي أدت حتى اللحظة إلى مقتل 9 أشخاص، محذرة من نتائجها الخطيرة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته (وفا) إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس ستؤدي إلى "نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع". وأضاف أبو ردينة أن "العدوان الذي بدأ فجر اليوم على شمال الضفة الغربية يأتي استكمالا للحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته إسرائيل والجانب الأمريكي الذي يوفر الحماية والدعم لها للاستمرار في حربها". واعتبر أن السياسة "التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية". وطالب أبو ردينة الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار إسرائيل على وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، قائلا "على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع". بدوره أوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى جهات الاختصاص كافة بتعزيز تدخلاتها الطارئة لمواجهة العملية العسكرية الجارية على شمال الضفة الغربية. كما أوعزت وزارة الخارجية إلى جميع سفراء دولة فلسطين وسفاراتها وبعثاتها بسرعة التحرك "لفضح الانتهاكات الإسرائيلية لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة والمنظمات الدولية المختلفة". من جهتها حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من أن شن عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية مقدمة "لبسط السيطرة عليها وتنفيذ مخطط التهجير القسري ومواصلة حرب الإبادة المفتوحة". وقال بيان صادر عن الشبكة إن "العدوان على شمال الضفة هو مخطط يستهدف فصل المحافظات في الضفة الغربية عن بعضها وتقسيم الأراضي الفلسطينية لخلق واقع جديد و بيئة طاردة للسكان للرحيل عن أرضهم ووطنهم طوعا أو قسرا". وطالب البيان بعقد لقاء فلسطيني واسع فورا يضع الخطط الكفيلة بمنع تنفيذ مخطط "التهجير القسري من خلال خطط استجابة وطنية وشعبية ومؤسساتية بمشاركة الجهات والقطاعات كافة لوقف الخطر الداهم".

مشاركة :