الدمام الشرق واصلت الطائرات الروسية والتابعة لنظام الأسد غاراتها على مدينة حلب أمس، وأمطرت المدينة بمختلف أنواع الصواريخ الموجهة والقنابل، وقال ناشطون إن الطيران الحربي يعاود قصف المواقع التي قصفها سابقاً بعد وصول فرق الدفاع المدني والفرق الطبية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، وأضاف الناشطون أن الطائرات تتعمد تدمير البنى التحتية في المدينة، واستهداف شبكات المياه والصرف الصحي. وشنت الطائرات الحربية أكثر من 30 غارة جوية على منازل المدنيين في مدينة حلب وأحيائها ومرافقها الحيوية. من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أمس أن موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها الجوية على منطقة حلب التي تشهد مواجهات عنيفة منذ 22 إبريل. وقال غاتيلوف في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، “كلا، لن نمارس ضغوطاً (على النظام السوري ليوقف ضرباته) لأنه ينبغي الفهم أن ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الإرهابي”. وفي سياق متصل قالت المعارضة الإيرانية إن نظام طهران يستعد لزج الأطفال الإيرانيين في القتال في سوريا، وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الأمر كان بإيعاز من المرشد علي خامنئي، حيث تبث قنوات تليفزيونية برامج دعائية يشجع فيها الأطفال على الذهاب إلى سوريا بذريعة الدفاع عن السيدة زينب. إقرأ أيضا: * حلب تحت القصف لليوم التاسع وطائرات الأسد وروسيا تشن أكثر من 30 غارة * الخارجية: جرائم طاغية دمشق تؤكد تجاهله مَطالبَ المجتمع الدولي * «التعاون الإسلامي» تدين الغارات الجوية على حلب
مشاركة :