حلب تحت القصف لليوم التاسع وطائرات الأسد وروسيا تشن أكثر من 30 غارة

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق واصلت الطائرات الروسية والتابعة لنظام الأسد غاراتها على مدينة حلب أمس، وأمطرت المدينة بمختلف أنواع الصواريخ الموجهة والقنابل، وقال ناشطون إن الطيران الحربي يعاود قصف المواقع التي قصفها سابقاً بعد وصول فرق الدفاع المدني والفرق الطبية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، وأضاف الناشطون أن الطائرات تتعمد تدمير البنى التحتية في المدينة، واستهداف شبكات المياه والصرف الصحي. وشنت الطائرات الحربية أكثر من 30 غارة جوية على منازل المدنيين في مدينة حلب وأحيائها ومرافقها الحيوية. ولليوم التاسع على التوالي تتعرض المدينة وريفها لقصف الطيران الروسي والتابع لنظام الأسد، مستهدفاً منازل المدنيين والمرافق الحيوية ذات الطابع الطبي والمدني، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة غارات على أحياء المدينة «الكلاسة، الجزماتي، المعصرانية، كرم الطراب، ‏المواصلات، ‏بستان القصر، الأنصاري، الحيدرية، الهلك، المشهد، بني زيد، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، كرم حومد، ضهرة عواد، الميسر، طريق الكاستيلو، دوار الحلوانية» أسفر عن سقوط عدد من الشهداء «4 شهداء في باب النيرب» وعديد من الجرحى، أما في الريف الغربي فشن الطيران الحربي غارة على دارة عزة وأطراف بلدة قبتان الجبل وتعرضت بلدة كفرناها لقصف مدفعي أوقع أضراراً مادية فقط، وفي الريف الشمالي شن ذات الطيران غارة جوية على بلدة حيان وتعرضت مدينة عندان ومنطقة الخراب لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابات، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات في الريف الجنوبي وهي العيس والعثمانية وبرقوم وزمار والزربة وإيكاردا وعزيزة وتل حدية دون تسجيل سقوط أي إصابات. وأوضح سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في ألمانيا بسام العبدالله أن القصف المقصود للبنى التحتية المدنية في حلب المحررة هو رد مباشر من نظام الأسد وحلفائه الروس على العملية السياسية في جنيف، كما هو استهتار بالقانون الدولي واستخفاف بقرارات مجلس الأمن وانتهاكات وجرائم صارخة ضد الإنسانية. وطالب العبدالله المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري باتخاذ مواقف صارمة ضد النظام وضد موسكو، والإشارة إلى منتهكي القرارات ومدمري العملية السياسية بكل وضوح. من جهتها، أكدت الهيئة العليا للمفاوضات عدم إمكانية استئناف المفاوضات بشأن مستقبل سوريا السياسي في ظل استمرار جرائم نظام الأسد وانتهاكات الهدنة. وقال المنسق العام للهيئة العليا رياض حجاب عبر حسابه في موقع تويتر، بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن «الوضع غير مناسب للحديث عن عملية سياسية في ظل المجازر المروعة والانتهاكات الممنهجة للهدنة التي لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض». وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي برد قوي على انتهاكات نظام الأسد وحلفائه لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وأكدت أن نظام الأسد وموسكو قد أجهزا تماماً على اتفاق الهدنة بجرائمهما المستمرة. ورأت الهيئة أن صمت مجلس الأمن يشجع نظام الأسد على التمادي في القتل والتدمير وارتكاب المجازر تحت غطاء ومشاركة روسية. وأضافت الهيئة أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين تستلزم إجراءات فورية لردع نظام الأسد وحلفائه عن المضي بجرائمه في إبادة حلب وإحراقها.

مشاركة :