دخل القصف العشوائي الكثيف الروسي والسوري على حلب واحيائها يومه التاسع، ووصلت الغارات الكثيفة لنحو ثلاثين غارة بالبراميل المتفجرة والصواريخ ادت الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل صباح السبت. يقول النظام السوري ان القصف الجوي يستهدف مواقع للمعارضة المسلحة لكن المشاهد في حلب المنكوبة تظهر مجازر ضد الاطفال والمدنيين. وازاء القتل والتدمير اعلنت موسكو انها لن تمارس اي ضغوطات على الرئيس بشار الاسد لكي يوقف قصف حلب، وانبرى نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف مصدقا على الضربات التي جاءت لمكافحة الارهاب على حد وصفه. واشنطن التي تتهمها المعارضة بالتنسيق الكامل مع روسيا ميدانيا ذكرت ان وزير الخارجية جون كيري سيصل الى جنيف الاحد في مسعى لتثبيت وقف ما اصطلح عليه الاعمال القتالية.