وأفاد أن العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية, شهد مراحل من التطور والانتقال من الفردية إلى المؤسسية وتم إدخال التقنية والأساليب الحديثة في تسويق وتنفيذ المشروعات الخيرية, كما تنوعت طرق التواصل مع المانحين, مؤكداً أن هناك نماذج رائعة لبعض الجمعيات الخيرية والبنوك والمؤسسات والعوائل والأشخاص الذين نستطيع أن نعول عليهم في بناء العمل الخيري المؤسسي والنوعي لنهضة المجتمع والوطن وتحويله إلى مجتمع بلا فقراء تسوده المحبة والرحمة وتدرُّ فيه أموال الزكاة والصدقة نفعاً حقيقياً للتنمية التي وضعت وشرعت لأجلها كما هو الحال للأوقاف . وأوضح الدكتور جمال, أن التقدم إلى جائزة الجهات الداعمة يتم من خلال ترشيح أحد الأفراد الواهبين أو إحدى الجهات الداعمة فقط من خلال الجهة التي استفادت من هذا الدعم استفادة مباشرة ( الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي حظيت به ) سواء قدم الواهب دعمه في صورة دعم مالي أو عدد ساعات تطوعية عملية, فيما ستقوم أمانة الجائزة بمراجعة طلبات الترشح وتحديد الأفراد والجهات المستوفية للشروط والإعلان عنها في موقع الجمعية على الإنترنت في 23 /1 / 1438هـ, أما ما يتعلق بجائزة الأرامل فيشترط على الأرملة المرشحة للجائزة أن تكون سعودية الجنسية ومن سكان مدينة مكة المكرمة ووجود أطفال مسؤولة عن تربيتهم ورعايتهم كما يحق لأبناء الأرملة أو معارفها أو الجمعيات الخيرية ترشيح الأرملة لهذه الجائزة وأن تقدم المرشحة أو من قام بترشيحها جميع وثائق ومستندات الترشيح بما فيها الاستمارة والمرفقات المطلوبة مدعومة ببيان قصة كفاحها ونجاحها, مفيداً أن مقدار هذه الجائزة مائة ألف ريال تمنح لفائزة واحدة أو أكثر بالاشتراك مع بروش استحقاق. وأبان رئيس مجلس إدارة الجمعية, أن شروط التقدم لجائزة البحوث تتمثل في أن يقدم الباحث ملخصاً لبحثه في حدود خمس ورقات, وأن يشتمل ملخص البحث على عنوانه وأهدافه وموضوعاته, وأن لا يكون قد سبق نشره أو قدّم للنشر لأي جهة أخرى, وأن يتصف البحث بالموضوعية والأصالة والابتكار والجدة والمنهجية العلمية وصحة اللغة وسلامة الأسلوب, مشيرا إلى أن قيمة الجائزة 50 ألف ريال منها 25 ألف ريال للفائز الأول و 15 ألف ريال للفائز الثاني و10 ألف ريال للفائز الثالث مع طباعة البحوث الفائزة على حساب المسابقة ويتم تقديم ثلاثين نسخة لكل باحث من بحثه . // انتهى // 14:39ت م spa.gov.sa/1495883