اعتماد 200 ألف ريال لـ «جائزة البر للأعمال الاجتماعية»

  • 5/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت جمعية البر الخيرية في مكة المكرمة 200 ألف ريال كجوائز مالية لفروع "جائزة البر للأعمال الاجتماعية المتميزة" في دورتها الأولى، التي أطلقتها الجمعية هذا العام 1437هـ لتحقيق الحياة الكريمة لذوي الحاجة من سكان مكة المكرمة ومساعدتهم على تجاوز مرحلة الحاجة إلى مرحلة الاكتفاء. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزيد، الأمين المساعد لرابطة العالم الإسلامي عضو الجمعية العمومية للجمعية رئيس لجنة الجائزة، أن الجائزة التي بدأت في استقبال المشاركات منذ بداية شهر رجب الحالي تهدف إلى تقديم خدمات رعاية لتحقيق التنمية المستدامة لذوي الحاجات في أم القرى واستقطاب وتطوير أفضل الكوادر البشرية في مجال العمل الخيري لتقديم خدمة متميزة واستمرارية تنمية الموارد المالية وزيادة العوائد الاستثمارية، وكذلك تنمية علاقة وطيدة مع أهل الإحسان في المجتمع وتبصيرهم بوضع ذوي الحاجة وإقامة المشاريع الخيرية الموسمية "الحقيبة المدرسية، إفطار صائم، زكاة الفطر، كسوة العيد، كسوة الشتاء، الاستفادة من لحوم الأضاحي، وإطعام حاج"، إلى جانب استقطاب أكبر عدد ممكن من المحسنين والمتطوعين لخدمة العمل الخيري في أطهر البقاع والتواصل مع الجمعيات الخيرية والإنسانية لتبادل الخبرات والمعلومات. وأفاد بأن الجائزة تتكون من ثلاثة فروع خصص الفرع الأول للجهات الداعمة "هيئات خيرية، شركات، مؤسسات، وأفراد"، والهادفة إلى تكريم رواد العطاء في مجالات البر المختلفة بما يساعد على تطوير منظومة العمل الخيري المؤسسي في المملكة العربية السعودية وحفزهم على مزيد من العطاء في إطار التكافل الذي شرّعه الإسلام، موضحا أنه يقدم لهذا الفرع جائزة تقديرية لفئتين إحداهما فئة الأفراد الواهبين أو المتطوعين في القطاع الاجتماعي والإغاثي، والأخرى فئة الجمعيات الخيرية والمنشآت والمصارف والمؤسسات الداعمة لأعمال البر في المملكة العربية السعودية. فيما خصص الفرع الثاني للأرامل "جائزة ترمل ونجاح" الهادفة إلى تشجيع الأرملة وإعطائها دفعة معنوية كبيرة لاستكمال العطاء فضلاً عن المساعدة المادية ومساعدتها لتندمج في مؤسسات مرجعية بشرية سوية، تقدم لها إسعافات سريعة لتضميد جراحها وإظهار الجوانب المشرقة والمضيئة في واقع الأمة الإسلامية بما يؤكد حرص الجمعية على التخفيف من معاناة الأرامل من المسلمات وتضميد جراحهن وإبراز الدور الإنساني الذي تقوم به جمعية البر في مكة المكرمة، علاوة على دعم الأرامل مادياً ومعنوياً وتشجيعهن على مزيد من العطاء وإبراز دور الأم في تربية النشء وتعزيز القيم الأصيلة، إضافة إلى تسليط الضوء على المعاناة التي تعيشها الأرامل لحث المانحين على تقديم العون لهن من خلال الجمعية، أما الفرع الثالث فخصص للبحوث العلمية المتعلقة بمجالات البر وأنواعه بعنوان "العمل الخيري المؤسسي في المملكة العربية السعودية تأريخ وتوثيق".

مشاركة :