التهاب القصبات أو التهاب الشعب التنفسية من الأمراض الشائعة في مختلف الفئات العمرية

  • 9/1/2024
  • 14:31
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

  عبدالقادر مكي – حوارات صحية أكد الدكتور عماد الدين مرسي أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض أن أعراض التهاب القصبات الهوائية تختلف شدتها ومدتها بحسب نوع التهاب القصبات، وقدم النصائح ووصفات العلاج ومن الأعراض الشائعة: السعال وهو من أكثر الأعراض شيوعاً وغالباً يرافقه البلغم، ويستمر لعدة أسابيع في حال الالتهاب الحاد ولمدة لا تقل عن 3 أشهر في حال الالتهاب المزمن، مع زيادة في إفراز البلغم، والذي يكون إما شفافاً أو بلون أخضر أو أصفر، وكذلك صعوبة التنفس والذي ينتج في الغالب عند تضيق القصبات الهوائية، والصفير وخاصة لدى مصابي الربو، كما أن بعض الحالات قد يرافقها ارتفاع طفيف في درجات الحرارة أو الحمى الصداع، والتعب والإجهاد وألم في العضلات، وبعض الحالات يرافقها سيلان الأنف. وأوضح الدكتور عماد الدين مرسي أن التهاب القصبات أو التهاب الشعب التنفسية من الأمراض الشائعة في مختلف الفئات العمرية، وهو التهاب يصيب بطانة الشعب التنفسية (التي ينتقل الهواء عبرها من وإلى داخل الرئتين)، وبالتالي يؤدي إلى ضيق في المجاري التنفسية وصعوبة التنفس، ويُرافقها أيضاً السعال والذي يعتبر من أكثر الأعراض شيوعاً وزيادة إنتاج البلغم. وأشار أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي إلى أن هناك نوعين لالتهاب القصبات، التهاب القصبات الحاد وهو الأكثر شيوعاً ويستمر لعدة أيام ولا تتعدى الأسابيع وينتج في الغالب عن عدوى فيروسية، والتهاب القصبات المزمن الذي ينتج عن تهيج مستمر للشعب الهوائية وغالباً ينتج عن التدخين، وتستمر الأعراض لمدة 3 أشهر وهم أكثر عرضة للعدوى البكتيرية. واسترسل أخصائي الباطنية بالحمادي في حديثه قائلاً: من الأسباب المعروفة والتي قد تؤدي للإصابة بـالتهاب القصبات الإصابة بعدوى فيروسية في معظم حالات التهاب القصبات الحاد أو عدوى بكتيرية، وفي كلتا الحالتين تنتقل العدوى من شخص لآخر من خلال العطس،السعال بالقرب من الأشخاص، أو استخدام الأدوات الخاصة بالمصابين، التدخين والتلوث الجوي(ويتسبب بمعظم حالات التهاب القصبات المزمن). وقال د.عماد الدين مرسي ليتم تشخيص حالات التهاب القصبات، نلجأ للفحص والتحاليل المتعددة والتي تشمل: -تحليل الدم-الشامل(CBC) -الفحص السريري والاستماع إلى أصوات الرئة عن طريق سماعة الطبيب. -تصوير الصدر بالأشعة السينية(X-Ray). -زراعة البلغم للكشف عن البكتيريا المسببة ووصف المضاد الحيوي المناسب. -لفحص وظائف الرئة لمعرفة مدى قدرتها على أداء العملية التنفسية (Spirometry) بكفاءة. وكشف أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي عن الإجراءات العلاجية المتبعة لعلاج التهاب القصبات، وتتمثل في وصف العقاقير الدوائية المختلفة للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة للمرض وخاصة للمساعدة في عملية التنفس بسهولة، مع العلم أن المضادات الحيوية لا تفيد في الكثير من الحالات حيث إن مسبب المرض عدوى فيروسية في معظم الحالات، وينصح المريض بأخذ قسط كاف من الراحة، والإكثار من السوائل والشوربات المختلفة، والابتعاد عن التدخين والتدخين السلبي.

مشاركة :