يشارك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في المعرض، ويشهد جناحه العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز رغبة القراءة والتعلم، خاصة للأطفال، والتي من بينها مسرح الأطفال ومنطقة القراءة ومنطقة التلوين. ويعرض الجناح أيضاً عدداً من الكتب والمؤلفات مثل يوميات مشاغبة، حكايات نبيلة، أرجوك لا أريد مزيداً من السكر، أنا أستطيع، وبابا زايد. ينظّم المجلس عدداً من الجلسات التفاعلية والحوارية من بينها: واحدة حوارية للقاص الإماراتي محمد المطروشي يوم الخميس المقبل وجلستان حواريتان بمشاركة عدد من الأدباء: الأولى بعنوان الجيل الجديد وتحديات القراءة اليوم ، والثانية غداً وتدور حول آراء الأطفال في القراءة بمشاركة طلاب من المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم. وأكدت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن المجلس حريص على التواجد في واحدة من أهم الفعاليات الثقافية التي تحتضنها أبوظبي بهدف غرس ثقافة القراءة والرغبة على حظوة المزيد من المعرفة والتعلم لدى شريحة واسعة، خاصة الأطفال، بما يسهم في إرساء جيل متعلم ومثقف قادر على قيادة المجتمع نحو مزيد من النجاحات والإنجازات على مختلف الصعد مستقبلاً، مؤكدة أن إعلان القيادة الرشيدة عام 2016 عاماً القراءة يمثل بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات. وأضافت أن جناح المجلس هذا العام يشهد العديد من الفعاليات والنشاطات التي تسلط الضوء على أبرز التجارب الناجحة والاستماع لآراء الخبراء من الكتّاب والأدباء، وكذلك استشراف التحديات التي تواجه الكثيرين في موضوع القراءة والمطالعة.
مشاركة :