قال أطباء خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب إن هناك أدلة متزايدة على أن أدوية التنحيف مثل أوزمبيك وويغوفي، يمكن أن تبطئ الشيخوخة البيولوجية، ما يساعد الناس على "العيش لفترة أطول وأفضل". وبحسب "دايلي ميل"، أظهرت مجموعة من الدراسات عُرضت خلال المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم في لندن، أن الحقن الأسبوعية يمكن أن تمنع قصور القلب، وتقلل من وفيات كوفيد، وتعكس أمراض الكلى، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم الذي كان غير قابل للعلاج في السابق. وقال الدكتور هارلان كرومولز من جامعة ييل: "إنه يجب النظر إلى هذه الأدوية الآن كدواء متعدد الأغراض ومعزز للصحة"، وليس مجرد مساعد لفقدان الوزن. الساعة البيولوجية وأضاف: "النتائج تشير إلى أن المكون الرئيسي في هذه الأدوية، وهو السيماغلوتيد، قد يبطئ الساعة البيولوجية للخلايا، ما يقلل فعلياً من العمر البيولوجي للشخص". وفي حديثه في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، تساءل: "هل هي نافورة الشباب... أود أن أقول إنه إذا كنت تعمل على تحسين صحة القلب والأيض لدى شخص ما بشكل كبير، فإنك تضعه في وضع يسمح له بالعيش لفترة أطول وأفضل". وتابع: "لن يفاجئني أن تحسين صحة الناس بهذه الطريقة يؤدي في الواقع إلى إبطاء عملية الشيخوخة". وقالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة في مؤسسة القلب البريطانية: إن البحث كان "سبباً للاحتفال". مضيفة: "تُظهر الدراسات أن السيماغلوتيد لا يؤدي فقط إلى فقدان الوزن بشكل كبير، ولكنه فعال أيضاً في إنقاذ وتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب".
مشاركة :