وزير الزراعة ينفي إصابة 60 % من الإبل بفيروس «كورونا»

  • 5/2/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نفى المهندس عبدالرحمن الفضلي وزير الزراعة ما يتردد عن إصابة 60 في المائة من الإبل بفيروس "كورونا"، موضحا أن المعلومة غير دقيقة، وليس لها أساس من الصحة. وقال في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال بيوم الطبيب البيطري البارحة الأولى، في الرياض، الذي نظمته الوزارة، "إن المملكة تعاني نقصا كبيرا في أعداد العاملين والمطلوبين في مجال الطب البيطري، على الرغم من أهميته في مثل هذه المراحل". وأوضح ردا على "الاقتصادية" أن الوزارة تؤمن بعض الأمصال، خاصة أن لديها رؤية طموحة في زيادة الثروة الحيوانية، مبينا أن الوزارة ليس لها علاقة بتحديد أسعار تلك الأمصال، ولا سيما أن اقتصاد المملكة يقوم على نظام السوق الحرة وتترك مثل هذه الأمور للعرض والطلب. وذكر أن الوزارة والإعلام والمواطن عليهم مسؤولية في التوعية بالأمراض للتعرف عليها، حيث إنها مسؤولية مشتركة على الجميع، كما أن رجال العلم والعلماء عليهم مسؤولية كبيرة. من جهة أخرى، حصرت الفرق الميدانية الفنية في وزارة الزراعة أعداد الإبل المتواجدة في سوق الجنادرية بالتعاون مع الفرق الميدانية التابعة لأمانة الرياض، حيث بلغت أكثر من 1200 رأس من الإبل موزعة في أكثر من 130 حظيرة، وذلك بعد إغلاقه احترازيا. وأوضح المهندس علي التميمي، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة الرياض، أن الفرق الميدانية الفنية مستمرة في مهامها في جمع العينات من سوق الإبل في الجنادرية وذلك بعد إغلاقها احترازيا لورود بلاغ من وزارة الصحة يفيد بتأكيد إصابة لحالة بشرية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لرجل مخالط للإبل كانت بسوق الجنادرية في الرياض، كما باشرت الفرق الفنية التابعة لوزارة الصحة فحص العمالة المخالطة للإبل للاطمئنان على سلامتهم. من جهته، أفاد الدكتور ماجد الفراج، مدير إدارة الثروة الحيوانية في الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة الرياض، بأن فترة إغلاق السوق لمدة أربعة أسابيع تعكس الاهتمام والحرص على صحة الإنسان، مبينا أن الفرق الميدانية الفنية المشاركة من جميع الجهات مستمرة لحين استقرار الوضع. وقال الدكتور الفراج إنه يمكن لملاك الإبل الراغبين في الاستفادة من الخدمات العلاجية والتحصينات الوقائية التي تقدمها وزارة الزراعة الحضور للمقر الإرشادي في السوق لتسجيلهم في البوابة الإلكترونية للثروة الحيوانية التي أطلقتها الوزارة لهذا الخصوص تمهيداً لحصولهم على تلك الخدمات.

مشاركة :