اتهمت قاضة أميركية، اليوم الخميس، محاميي دونالد ترامب بمحاولة منع نشر أدلة جديدة قد تضر بقضية تقويض انتخابات 2020 ضد الرئيس السابق قبل انتخابات الخامس من نوفمبر التي يسعى خلالها للعودة إلى البيت الأبيض. واعترض جون لاورو محامي ترامب على اقتراح من ممثلي الادعاء بتقديم تفاصيل على أدلتهم دافعين بأن القضية تقع ضمن قرار للمحكمة العليا الأميركية مفاده أن الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة القضائية. وقالت تانيا تشوتكان، القاضية في محكمة جزئية للمحامي لاورو "يدهشني أن ما تحاول القيام هو التأثير على تقديم أدلة في هذه القضية حتى لا تؤثر على الانتخابات" وأضافت أنها "غير معنية بالجدول الانتخابي". يواجه ترامب أربعة اتهامات جنائية تتعلق باستخدام ادعاءات كاذبة عن تزوير الانتخابات لتقويض النتائج ومنع التصديق على خسارته أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن. ولم يحضر ترامب الجلسة. وقال لاورو إن السماح للمحقق الخاص جاك سميث بتقديم وجهة نظر مفصلة للقضية في "وقت حساس" قبل الانتخابات الرئاسية هو إجراء "ظالم". ويتنافس ترامب في الانتخابات التي تجري في الخامس من نوفمبر مع نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس. ولم تحدد تشوتكان جدولا زمنيا لحسم القضية في جلسة الاستماع. وتنظر القاضية في أمر مقترحات متعارضة من سميث، الذي يسعى إلى المضي بالقضية قدما، ومن ترامب الذي يدفع لتأجيل أي إجراء إلى ما بعد الانتخابات. ووجهت المحكمة العليا تشوتكان لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب رفض أي أجزاء أخرى من القضية. وتأجلت القضية لعدة أشهر مع سعي ترامب إلى الدفع بحصانته. وقال ترامب إن الادعاء والقضايا الأخرى المرفوعة ضده هي محاولات سياسية الدوافع لتقويض حملته الرئاسية.
مشاركة :