يشهد جناح نادي صقّاري الإمارات في «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024» إقبالاً واسعاً من السياح والزوّار والعائلات وطلبة المدارس الذين جذبتهم عروض الصقور والسلوقي العربي، وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معها، بينما يترقّب جمهور المعرض بحماسة بالغة مسابقة «جمال السلوقي» في ختام فعالياته. وقدّم «مركز السلوقي العربي»، التابع لنادي صقّاري الإمارات، مطبوعات وشاشات عرض ومعلومات تعليمية أساسية للزوّار، تتعلق بالسلوقي والخدمات المتنوعة التي يقدمها المركز، متيحاً لهم التفاعل المباشر مع كلاب السلوقي خلال فعاليات المعرض. ويسلّط نادي صقّاري الإمارات، الذي يشارك في تنظيم «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» في إطار شراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك، عبر منصته في المعرض، الضوء على أبرز مشاريعه، كذلك يستطيع الزائر للمعرض التعرّف في جناح النادي إلى مبادرات تراثية وبيئية مهمة. ويُعدُّ السلوقي جزءاً مهماً من تراث الصيد العربي والصقارة. ولاتزال سباقات ومزاينات الكلاب السلوقية التي بدأت منذ مئات السنين في شبه الجزيرة العربية مستمرة إلى يومنا هذا، وهي تستطيع الركض بسرعة تصل إلى 75 كيلومتراً في الساعة، ويمكنها الحفاظ على هذه السرعة لمسافة تصل إلى ثلاثة أميال. و«مركز السلوقي العربي» مؤسسة متخصصة في أبوظبي للعناية بكلاب الصيد، وهو أحد أهم مشاريع نادي صقّاري الإمارات، حيث تمّ إنشاؤه في عام 2001، كأوّل مركز من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وذلك بهدف إحياء تقاليد الصحراء التي قامت إحدى أهم ركائزها على الصيد باستخدام الكلاب السلوقية. ويهدف المركز كذلك إلى حفظ السلالات الأصيلة، وتوفير مرجعية موثقة لها، وتزويد المهتمين بالمعرفة اللازمة عن هذه الرياضة العريقة، والسمات الفريدة للكلاب السلوقية وكيفية الاهتمام بها. ويحسب لـ«معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، أنه كان أولى الفعاليات التراثية في المنطقة العربية التي احتفت بالصديق الوفي للإنسان الذي رافقه منذ آلاف السنين، فكانت مسابقة «جمال السلوقي» ظاهرة فريدة من نوعها، لتعزيز الاهتمام بالسلالات الأصيلة من كلاب الصيد، وتعزيز علاقة الجيل الجديد بركائز تراث الأجداد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :