قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، إن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو شطب وجود الشعب الفلسطيني وإلغاء قضيته، وإفراغ غزة والضفة الغربية من أهلها. وشن المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، هجومًا على منظمة الأمم المتحدة، بسبب «دورها الخجول في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة». وقال المطران عطا الله حنا، خلال مقابلة مع قناة الغد، إن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالمؤسسات الأممية، مشيرا إلى نية إسرائيل تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأوضح أن العالم يشاهد إسرائيل وهي تمارس حرب إبادة وتطهير عرقي في قطاع غزة منذ حوالي عام دون أن يضغط على دولة الاحتلال، مضيفا: «إسرائيل هدفها واضح وهو شطب وجود الشعب الفلسطيني وإلغاء قضيته». سيناريو التهجير شدد المطران عطا الله حنا على أن سيناريو تهجير الفلسطينيين من أرضهم «لم ولن يحدث مهما فعل الاحتلال». وقال: «الفلسطينيون لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة للعيش بسلام». وأشار المطران كذلك إلى أن إسرائيل تسعى لإحداث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، لا سيما وأن ما يحدث في قطاع غزة تجسيد للسياسة الصهيونية. وطالب المطران عطا الله حنا الأمم المتحدة بأن تقوم «بدور أكبر وأن تعمل بشكل جاد وحقيقي لوقف العدوان على قطاع غزة، وألا تكتفي ببيانات الشجب والإدانة». ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا، فيما لم تفلح الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الدامية. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 40939 شهيدا و94616 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد