تتواصل اللقاءات المميزة عبر صحيفة الشمال باستضافة شخصيات لها ثُقلها في المُجتمع، وكان من بين تلك الشخصيات الشاعر عبدالرحمن البوق، الذي تغنى العديد من الفنانين بقصائده. 1- في البدايه حدثنا عن التطورات في مملكتنا الغاليه حالياً ؟ اللهم لك الحمد، تطورات وتحولات جذرية في مُختلف المجالات، بمُباركة كريمة من المُلهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي ظل قيادة عظيمة من الوالد الملك سلمان حفظهما الله، جسدوا طموحات الشعب لحاضر مزدهر ومُستقبل واعد للنهوض بالمملكة إلى مصاف الدول المُتقدمة بإذن الله. 2 – كيف كانت بدايتك في مجال الشِعر ؟ بدايتي كانت بالنثر وليس الشعر طبعاً، وكانت في الغُربة، وفاة الوالد رحمة الله عليه كان لها الأثر الرئيسي للكتابة. 3_ ما هي أشهر قصيده لك ؟ في وجهة نظري هي ” فرحتي فيك ” خصوصاً الشطر اللي يقول “إنت الصحيح اللي وسط كومة أخطاء” صارت تتردد كثيراً. 4_ ماذا يعني لك الشِعر ؟ كأن الكون قصر وبه نافذة واحدة، إسمها “الشعر”. 5_ أي نوع من أنواع الشعر المُفضل لك؟ على حسب المزاج، لكن أغلب قصائدي إما عن الغزل أو العتاب “القاسي جداً”. 6_ فنان تتمنى أن تكون أحد أعماله من قصائدك ؟ فنانين وليس فنان ، أحلام ، عبدالمجيد ، راشد ، رابح ، ماجد المهندس وأكيد أبو نايف خالد عبدالرحمن اللي كان بيننا تعاون في عمل وطني بعنوان حنا على ما كنّا وقريباً بيكون تعاون في عمل عاطفي بإذن الله وغيرهم من الأسماء الكبيرة، وبإذن الله الفترة القادمه راح تسمعوا كلماتي بأصواتهم جميعاً أو مُعظمهم. 7_ مُلحن تتمنى أن تكون إحدى قصائدك من ألحانه؟ ياسر بوعلي ، سهم ، و أحمد الهرمي وكذلك الفترة القادمه بإذن الله تسمعوا تعاونات مع هؤلاء ” الأساطير “. 8_ من هو شاعرك المُفضل ؟ بدر بن عبدالمحسن رحمة الله عليه ، تركي بن عبدالرحمن وياسر التويجري. 9_ وماذا عن فنانك المُفضل ؟ بصراحة أستمع للعمل ككُل وليس لفنان مُعين . 10_ ما هي أول قصيده كتبتها ؟ يقول مطلعها : «أنا من زود ما أحسنت في خلق الله نيّاتي، ألوم الحظ وهذا اللي يخون الحب، ما ألومه، تعبت أرافق ادموعي في روحاتي وجيّاتي، وتعب هذا الصدر ينفض غبار الطّيب وهمومه”. 11_ هل تراودك فكرة عمل ديوان لك وما اسمه إن وُجد؟ الفكرة موجودة من فترة، ولكن أجلتها لأسباب خاصة، مبدئياً بيكون بعنوان “فرحتي فيك” لائق على المناسبة. 12_ من وجهة نظرك، هل الأُمسيات إضافه لمسيرة الشاعر أم لا ؟ هي أكيد إضافة ليلتقي الشاعر بالشُعراء والمتذوقين للشِعر ، لكن في وجهة نظري المُتواضعه أنها لا تتناسب مع الشِعر الغنائي. 13_ أوصف الشِعر بكلمه ؟ الشِعر هو شيء يعرفه الجميع ، ويراه الشاعر “الحقيقي” بمنظور مُختلف ، فـيراه الناس من بعده بمنظور الشاعر. 14_ أي قصيده من قصائدك لاحظت أنها لامست إحساس الجمهور؟ أي نص يلامسني وأحس فيه، أكيد بيوصل للجمهور ، مُمكن نص “كفّارة” اللي تغنى فيه الفنان محمود التركي هو الأكثر. 15_ أُذكر موقف لك ومن خلاله كتبت قصيده فيه إن وُجد ؟ وفاة الوالد أثرت فيني كثيراً، و كتبت فيه أبيات كثير لكن هذي البيتين آخر ما كتبت.. يا ليت البُعد والغيبة رجالٍ من ظهر رجال أقل شيٍ أواجههم ولا تذبحنيِ الحسرة ولا ودّي أحس كني مقيّد فالبُعد بحبال وحالي ما قوى ردّه ونفسي فيني منكسرة. 16_ نختم هذا اللقاء الجميل ببيت شِعر من اختيارك ؟ مطر كنّك وكنّي الشمس والحُب في حياتي نجوم، صعب ألقاك في دربي محال إنت تلاقيني تجيبك عندي الغيمه وأنا تحجبني عنك غيوم، وما كنّك سوا دمعٍ نزل من عينك و عيني. 17_ لو لم تكُن شاعر ماذا كُنت تتمنى ؟ بما إن الشِعر ما كان اختياري، بل كان اجباري، فلو خيروني ساختار الشِعر وبمزاجي، مع الاحترام والحُب للدور الكبير جداً للمُلحن والموزع في العمل الذي لن يكتمل بدونهم طبعاً، لكن ما أشوف نفسي في غير الشِعر. كلمه أخيره أشكركم جداً على الإستضافة، أتمنى إني كنت عند حسن ظنكم وظن الجمهور، وأوعدكم بأعمال ومُفاجآت قادمة قريباً بإذن الله «أخوكم : عبدالرحمن البوق».