المناصب القيادية التي تقلدتها المرأة الكويتية

  • 9/7/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إن إيمان القيادة العليا السياسية في البلد بأحقية ان تأخذ المرأة الكويتية مكانتها المرموقة في المجتمع الكويتي جعلت العالم اجمع ينظر الى الكويت والى الدور الذي قامت وتقوم به المرأة الكويتية المتعلمة والمثقفة والطموحة وحاملي البعض منهن رسائل الدكتوراه والماجستير الى جانب خبراتهن المهنية. إن تعيين 17 وزيرة في الحكومات السابقة والحكومة الحالية دليلاً على العلامة البارزة في تاريخ الكويت يمتزن بالجدارة والكفاءة والثقة بالنفس بالمهنة فعلا أهّلها لأي منصب قيادي يتقلدهن ويبرزن وينجحن فيه. ان لو مساحة الموضوع تسمح بذكر اسمائهن والوزارات التي عيّن فيها في التشكيلات الحكومية السابقة والحكومة الحالية لذكرتهن، وذكرت سيرهم الذاتية وتخصصاتهن. ولكنني اكتفي بالقول بأن المرأة لكويتية شغلت العديد من المناصب القيادية بما في ذلك وزيرة ومديرة جامعة وفي القضاء ووكيلة وزارة ووكيلة مساعدة وديبلوماسية سفيرة تمثل بلدها الكويت في سفارات الكويت في الخارج، ومحامية ومستشارة ومهندسة وطبيبة وعضو في مجلس الأمة، واستاذة اكاديمية تدرس في الجامعات وبروزها في عالم المال والاقتصاد. إلى جانب تبوأها مناصب متعددة محلياً واقليمياً وعالمياً وفي القطاع الخاص برزت بتقلدهن مناصب قيادية بارزة في البنوك والشركات، وأدارت عملها بنجاح في مختلف الجهات التي تعملها بها. ولم تعد مقولة ان المرأة نصف المجتمع الكويتي في علمها وثقافتها ومشاركاتها في العديد من الفعاليات المحلية والخارجية في مقارنتها بتفوق الرجل عليها بل تكاد المرأة التي تصنف بنصف المجتمع تنافس الرجل في كل ما يقوم به الرجل الكويتي. وتكاد تمحو هذه المقولة ليصبح المجتمع مجتمعاً واحداً يمثل فيه الرجل والمرأة في العلم والمعرفة والثقافة ومختلف التخصصات التي برزت بها المرأة الكويتية والأعمال التي تقوم بها، لتصبح المرأة الكويتية جزءاً متكاملاً أساسياً وأصيلاً في المجتمع ومثالاً حياً وواقعياً يحتذى بها في الكفاح والتطور في جميع المجالات التي يقوم بها الرجل الكويتي، يعملان جنباً إلى جنب في المجتمع الموحد الذي ينظر الى مشاركة المرأة زميلها الرجل في النجاحات التي تبرز في الأعمال التي يقومون بها محلياً وإقليمياً وعالمياً. هذه نظرتي للمرأة الكويتية بالكفاءة والجدارة ومنافسة للرجل الكويتي في الأعمال التي تقوم بها بجدها واجتهادها.

مشاركة :