وقال وزير الداخلية بنجامين أبالوس على فيسبوك "تم توقيف أبولو كيبولوي"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكانت محكمة فيليبينية وجهت إليه تهمة الاتجار بالبشر. وأسّس كويبولوي الذي نصّب نفسه "ابن الرب المختار" وكان مستشارا روحيا للرئيس الفيليبيني السابق رودريغو دوتيرتي، طائفة تدعى "مملكة يسوع المسيح" في الفيليبين. وأكد نيكولا توري، قائد الشرطة الإقليمية الذي قاد عملية توقيف كويبولوي في مقر الطائفة في دافاو (جنوب)، اعتقال القسّ، من دون أن يقدم أي تفاصيل تتعلق بظروف ذلك. واكتفى بالقول خلال مؤتمر صحافي إن التوقيف تمّ بفضل "تضافر جهود جميع المعنيين... قمنا اليوم بعملنا". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، اتهم القضاء الأميركي أبولو كويبولوي ورجلين آخرين بالاستغلال الجنسي لإناث تراوح أعمارهن بين 12 و25 عاما، وذلك بين عامي 2002 و2018 على الأقل. وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن وزارة العدل الأميركية، أحضر الرجل الذي كان يبلغ آنذاك 71 عاما "فتيات وشابات" إلى الولايات المتحدة وأجبرهن على ممارسة الجنس معه تحت طائلة "العقاب الأبدي". وتم تكليف بعض النساء بجمع الأموال لاستدامة "أسلوب الحياة الباذخ" لقادة الطائفة وبينهم أبولو كويبولوي، بحسب بيان للوزارة حينها. وفي شباط/فبراير، قال كويبولوي في رسالة صوتية نُشرت على صفحة يوتيوب تابعة لقناته التلفزيونية إنه مختبئ خشية "اختطافه أو اغتياله" من الحكومتين الأميركية والفيليبينية.
مشاركة :