قتل 20 مدنيا على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح اليوم (الأحد) في هجوم لقوات الدعم السريع بمدينة سنار وسط السودان، وفق ما أفادت لجان شعبية غير رسمية. وقال تجمع شباب سنار (متطوعون) في بيان صحفي اليوم " في حصر أولي فإن عدد القتلي قد تجاوز 20 مدنيا، مع العديد من الإصابات جراء القصف العشوائي الذي قامت به قوات الدعم السريع داخل سوق سنار وحي الموظفين". فيما قال المرصد السناري ( كيان قانوني غير رسمي) "قامت قوات الدعم السريع بإضافة حادثة جديدة إلى سجل انتهاكاتها، عبر قصف السوق الكبير بمدينة سنار بالمدفعية اليوم". وأضاف المرصد أن "الحصيلة حتى الأن من المدنيين بلغت أكثر من 20 مدنيا وأكثر من 100 جريح". وقالت شبكة أطباء السودان (غير رسمية)، "إن 21 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 70 آخرين جراء قصف مدفعي للدعم السريع على سوق مدينة سنار". وأدانت الشبكة في بيان صحفي اليوم ما وصفته بالمجزرة التي نفذتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في مدينة سنار، واستهدافها لأماكن تجمع المواطنين في الأسواق، مما أدى إلى خسائر كبيرة بين المدنيين العزل. ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على الهجوم. ومنذ أواخر يونيو الماضي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية سنار، وعاصمتها سنجة، فيما يسيطر الجيش السوداني على منطقة شرق سنار. وأدى القتال بولاية سنار إلى نزوح ما يزيد عن 725 ألف شخص، وفق منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت نحو 13 ألفا و100 قتيل، حسب الأمم المتحدة، وتسببت في نزوح نحو 7.9 مليون شخص في السودان ولجوء نحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار.
مشاركة :