افتتحت أخيراً حديقة مائية جديدة في دبي تستهدف فئة الأطفال من مختلف الأعمار، للإستمتاع بسلسلة النشاطات والألعاب المائية، لتصبح سبلاش اند بارتيرابع حديقة مائية في الإماراة. وأظهرت المؤشرات في الربع الاول من العام الجاري نمو في قطاع السياحة الداخلية بنسبة 15% مقارنه بالفترة نفسها من العام الماضي الذي سجل 10%. ومع قرب الإجازة الصيفية للمدارس وموسم الاجازات فأن هذه المعطيات تعزز حركة السياحة الداخلية في الدولة وبحسب تقديرات مجلس السفر والسياحة العالمي للعام الماضي، ارتفع حجم إنفاق سكان الدولة على السياحة الداخلية 5% العام الماضي 2015 إلى 33,3 مليار درهم، مقارنة مع 31,7 مليار درهم عام 2014، حيث أن الإنفاق على السياحة الداخلية يعني إنفاق سكان الدولة على السياحة والرحلات داخل الدولة. وتوفر الحديقة المائية الجديدة سبلاش اند بارتي الأنشطة والألعاب المختلفة أبرزها مزلقه المياه، وبنادق المياه والرشاشات المائية ونطاط القلاع وألعاب أخرى، ومن بين المرافق والأشطة الأخرى: موسيقى، عروض مسرحية مباشرة، فنون، أنشطة حرفية لتمتزج الفائدة مع المرح. وفي هذا الاطار قالت أنجيلي سامتاني راديا، مؤسس Splash n Party نحن مسرورن بافتتاح أحدث المقاصد المائية الجديدة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ,التي تجمع بين الأنشطة المائية الترفيهية والفائدة، مضيفة أن الحديقة المائية الجديدة نوفر للأطفال مختلف الأنشطة والفعاليات التي تضفي لهم أجواء من السعادة فيما يستطيع الآباء إطلاق العنان لأولادهم لتعزيز اللياقة البدنية لديهم. واشارت الى أنه تم مراعاة أرقى معايير الأمن والسلامة في سبلاش ان بارتي الذي يلبي مختلف المتطلبات والإحتياجات العائلية الذين يبحثون عن الراحة والإسترخاء وفي الوقت نفسه توفير الحماية الكاملة للطفل. ومن بين المعدات التي تتضمنها سبلاش ان بارتي نطاط القلاع، المظلات، تزلق المياه القابلة للنفخ، تسلق الجدران، وبامكان فريق العمل التابع لـلحديقة تركيب المعدات في الأماكن الخارجية في الهواء الطلق، ثم يقوم بعد ذلك بإزالة وتفكيك كل شئ بعد انتهاء الحدث. وأضافت أنجيلي سامتاني راديا أن دبي تزخر بالأماكن الترفيهية المنتشرة في شتى أنحاء الامارة التي تسعى لمنح روادها أكبر قدر من التسلية والترفيه، خاصة الحدائق المائية التي تعتبر أحد أبرز هذه الاماكن لما تقدمه من مغامرات على المياه من خلال المنزلقات المائية وغيرها من الألعاب المشوقة، بالإضاف إلى أن الحجائق المائية لا تستقطب سكان الإمارة فحسب، بل آلاف الزوار من مواطنين ومقيمين وسياح وجدوا فيها متنفساً وهروباً من حرارة الجو خاصة في أيام العطلة الأسبوعية والإجازات.