قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يوم الاثنين إن الفرص الدبلوماسية لا تزال قائمة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية. وذكر كنعاني أن طريق التوصل إلى اتفاق لا يزال مفتوحا في حال أظهرت الأطراف المعنية الأخرى التزاما عمليا بالوفاء بالتزاماتها. وقال كنعاني للصحفيين في طهران "نعتقد أن الفرصة الدبلوماسية لا تزال قائمة لجميع الأطراف، وخاصة تلك التي امتنعت عن تنفيذ الاتفاق". وأشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أجرى مؤخرا "محادثات هاتفية جيدة" مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، معربا عن تفاؤله بشأن المحادثات المحتملة بين إيران والاتحاد الأوروبي. ووقعت إيران الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، مع العديد من الدول الكبرى في عام 2015. وفرض الاتفاق قيودا على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات. ومع ذلك، انسحبت الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق من جانب واحد في مايو 2018، وعادت إلى سياسة فرض العقوبات ما دفع إيران إلى تقليص بعض التزاماتها النووية. وبدأت جهود لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة من جديد في أبريل 2021 في فيينا، ولكن دون أن يتم إحراز أي تقدم كبير منذ الجولة الأخيرة من المحادثات والتي جرت في أغسطس عام 2022.