أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتنياهو، حالة من الجدل والغضب عقب تصريحات أدلت بها خلال لقاء مع أهالي المحتجزين بقطاع غزة أمس الإثنين، حيث زعمت أن هناك أهمية كبيرة لسيطرة الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا، الحدودي مع مصر. وبحسب صحيفة يديعوت آحرونوت ، فقد عبر أهالي المحتجزين اعتراضهم مجددا بشأن إصرار نتنياهو على بقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة. وأشارت عائلات المحتجزين إلى أن تعنت نتنياهو يعوق فرص التوصل إلى اتفاق يعيد ذويهم من غزة، لترد زوجة رئيس الحكومة أن السيطرة على المحور ليست خيارا، زاعمة أن «هناك تقارير تفيد بأنه سيتم تهريبهم إلى اليمن وإيران». تقارير مزعومة وقال مسؤولون أمنيون لصحيفة يديعوت أحرونوت في حديث لعائلات المحتجزين إنهم لا يعلمون شيئا عن «مثل هذه التقارير» التي أشارت إليها سارة نتنياهو. والأسبوع الماضي وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو : «إذا تركنا المحور، فلن تتمكنوا من منع حماس من تهريب المحتجزين إلى الخارج. إنه على مسافة قريبة. يمكنهم تهريب المحتجزين عبر إلى صحراء سيناء…، وسينتهي بهم الأمر في إيران واليمن وسيضيعون إلى الأبد»، على حد زعمه. ورفضت بعض عائلات المحتجزين تصريح زوجة رئيس الوزراء، وسعى إلى التأكيد على أن المؤسسة الأمنية بأكملها تؤكد أنه لا توجد ضرورة للبقاء في فيلادلفيا. وأكد أحد أقارب المحتجزين في تصريحات للصحيفة: «علينا أن نتوقف عن الحديث عن محور فيلادلفيا، ونتعامل مع بنود الصفقة.. لا أفهم ما الذي أرادته سارة نتنياهو بهذا التصريح». وأضاف أنه كان أمام جركة حماس 9 أشهر لتهريب المحتجزين عبر فيلادلفيا، لكن هذا لم يحدث. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :