قبالة سواحل المنستير". وأضاف للأناضول أن "المعاينة الأولية بيّنت أن المهاجرات من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء". وتابع بن جحا أنه "تم فتح بحث تحقيقي (قضائي) لمعرفة ملابسات الحادثة". ووفق حصيلة نشرها الحرس الوطني التونسي في يونيو/ حزيران الماضي، انتشلت 462 جثة لمهاجرين غير نظاميين منذ بداية 2024 حتى مايو/ أيار الفائت، مقابل 714 خلال الفترة ذاتها من 2023. كما أفاد في البيان ذاته بإنقاذ 30 ألفا و281 مهاجرا غير نظامي، مقابل 21 ألفا و652 مهاجرا غير نظامي خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس و/ أو دول إفريقية أخرى، والذين يقدمون على ذلك جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم. وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة مزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من مغادرة سواحلها. وفي سبتمبر/ أيلول 2023، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :