تنطلق، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر «يوروموني السعودية»، في دورته الـ11 وذلك في فندق الفيصلية بالرياض، وسيُركز المؤتمر على التوقعات العالمية وأثرها على المملكة العربية السعودية، وإستراتيجية النفط والأسواق العالمية، والسياسة المالية وبرنامج التحول الوطني، ومستقبل أسواق الدين والأسهم في المملكة. كما سيناقش القطاعات المهمة الأخرى في المملكة مثل العقارات؛ الشركات والأسهم الخاصة، الشركات الصغيرة والمتوسطة، والرعاية الصحية والتعليم وتحديد الفرص الاستثمارية فيها. ويستعرض المؤتمر الذي يعد الملتقى المالي الأكبر في المملكة خطوات الإصلاح الرئيسة الذي تتخذها السعودية ضمن سعيها لإحداث التحول الاقتصادي المنشود. ويشهد مؤتمر «يوروموني السعودية» مشاركة أكثر من 1600 ممثل عن مختلف الشركات والمؤسسات في القطاعين المالي والمصرفي، يجتمعون لمناقشة الأثر المحتمل لهذه الخطط الاقتصادية الجديدة. وتشتمل قائمة المشاركين على مجموعة من الشخصيات القيادية البارزة في قطاع الأعمال السعودي، وممثلين عن عددٍ من أكبر البنوك العالمية، وتهدف الإستراتيجية الجديدة بشكل رئيس إلى تنويع الاقتصاد، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية، ضمن إجمالي الناتج المحلي غير النفطي من 16 % إلى 50 %. ويتحدث، خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، مجموعة من أبرز الشخصيات القيادية حول آفاق «رؤية السعودية 2030» الطموحة وانعكاساتها المحلية والإقليمية. وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، رئيس هيئة السوق المالية محمد الجدعان، ومجموعة من كبار المسؤولين والممثلين عن كبرى مؤسسات القطاع المالي والمصرفي على المستويين المحلي والدولي. ويوفر المؤتمر الذي يعقد يومي 26 و 27 رجب الجاري الموافق 3 و4 مايو، فرصة للتعرف حول وجهات النظر الدولية المتعلقة بالخطط الاقتصادية للمملكة، وذلك من خلال مجموعة من الحوارات مع كبار المسؤولين في المؤسسات المالية العالمية.
مشاركة :