تستضيف «دبي أوبرا»، خلال الشهر الجاري وأكتوبر المقبل، العديد من روائع عروض الباليه العالمية الشهيرة، حيث يقدمها نخبة من المبدعين أمام الجمهور، الذي سيقضي أوقاتاً ترفيهية ممتعة مليئة بالرقصات الباهرة. ومن أبرز تلك العروض، التحفة الموسيقية الفنية الخالدة «أوبرا عايدة» للمؤلف الموسيقي الإيطالي جوزيبي فيردي، التي تحتضنها «دبي أوبرا» من 13 إلى 15 الجاري. وتروي هذه الأوبرا حكاية عن الحب والتضحية في مصر القديمة، وتؤديها «أوركسترا الأوبرا الوطنية البولندية» ومنشدون وعازفون منفردون، بقيادة المايسترو باتريك فورنييه، تحت إدارة المخرج روبرتو مانولي. ويتضمن العرض أحداثاً مثيرة، ومشاهد شائقة، حيث يتمحور العرض حول الأميرة الإثيوبية عايدة، التي أسرها المصريون القدامى، والتي تجد نفسها عالقة في قصة حبّ مستحيل مع القائد العسكري راداميس، الذي تربطه علاقة حب بابنة الفرعون، أمنريس. ويأخذ العرض جمهور «دبي أوبرا» في رحلة بعوالم الحب والتضحية، كما سيستمتعون بأروع الرقصات والتصاميم. وتستضيف «دبي أوبرا» عرض الباليه الفرنسي الرائع «جيزيل» من 18 إلى 21 الجاري، الذي يحفل بإبداعات فنية متفردة، حيث تشارك فيه «فرقة الباليه والأوركسترا الوطنية البولندية» بقيادة المايسترو باتريك فورنييه. ويتضمن العرض أيضاً لوحات راقصة باهرة صممها جان كورالي وجول بيرو. جمهور دبي سيكون على موعد مع هذا العرض الباهر الذي وضع معايير جديدة للباليه الرومانسي، منذ انطلاقته للمرة الأولى عام 1841، وسيعيشون أجواء خيالية ضمن أمسية لا مثيل لها تبحر في عالم الحب والأمل والخيانة، برفقة الموسيقى والرقص الراقي، مما يضفي مزيداً من الألق والجمال للعرض. وتدور أحداث عرض الباليه «جيزيل» حول قصة خيالية بطلتها شابة يتحول حبها إلى مأساة ومعاناة، فتغادر الحياة لتتحول إلى طيف في غابة بعيدة، حيث تستقبلها عائلة ويليس في العالم الأثيري، ويصبح الرقص لغتها، فيما يواجه حبيبها ألبريشت كل المخاطر في سبيل أن يلتقيها. وتقدم «دبي أوبرا» لجمهورها في 17 و18 أكتوبر المقبل، عرض باليه ممتعا مستوحى من قصة الحب الخالدة والتحفة الفنية من أعمال شكسبير «روميو وجولييت»، حيث يتولى تصميم رقصات العرض، بنيامين ميلبييه، الذي يشتهر بعمله المقدم في فيلم «البجعة السوداء»، الحائز جائزة الأوسكار. ويتولى أعضاء فرقة «مشروع لوس أنجلس للرقص» أداء العرض الفني، في استعادةٍ فنية غير مسبوقة لقصة الحب الدرامية الكلاسيكية، في إطار معاصر مفعم بالإبداعات الفنية، والتكنولوجيا الحديثة. ويجمع هذا العرض الآسر المقتبس عن مسرحية شكسبير الشهيرة «روميو وجولييت»، بين فنون السينما والرقص والمسرح، ويقدم منظوراً جديداً للرواية الكلاسيكية، على أنغام الموسيقى التصويرية الدائمة للمؤلف بروكوفييف. كما يتميز العرض بالمزج بين الرقص المباشر والتقنيات السينمائية والمؤثرات الحديثة، حيث سيقضي الجمهور أوقاتاً مفعمة بالإثارة والترفيه والإبداع.
مشاركة :