ضرورة المعرفة لنا.. عند غيرنا - تركي عبدالله السديري

  • 1/14/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منذ يومين سعدت بلقاء الدكتور عبدالله الرفاعي عميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام، وسعادة وكيل كلية الإعلام والاتصال الدكتور إبراهيم السعيد، وهما المستوى المتألق جداً في جزالة الحضور وكفاءة الوعي، خصوصاً بمعرفة طبيعة الأوضاع القائمة؛ منها ما يتعلق بواقع متغيرات المملكة التطويرية والواضحة النتائج عند الجميع.. ومنها ما يتعلق بما هو معروف من قسوة ما هو يحدث من خلافات عربية وغير مبررة إطلاقاً.. وكنت سعيداً بجزالة كفاءة المفاهيم، فسرني كثيراً أن ننطلق في تواصل متابعة لمميزات الأوضاع الراهنة الخاصة بنا.. تهمني جامعة الإمام كثيراً.. أولاً.. وجود اسم رجل مؤسس أول وجود للدولة السعودية، يجب أن يتكامل مع هذا الواقع المعروف ضرورة أن تكون مصدراً أكاديمياً لمنطلقات التطوير في مختلف المجالات داخل المملكة.. لكن ما حدث قبل سنوات ليست بالقليلة في توجهها من داخلها لتكون ذات منطلقات انغلاق أوحت لنا كما لو كانت ممارسات تلك البساطة في إدراك جزالة المفاهيم عندما كنا أطفالاً في دخنة.. لكنها الآن - وهذه حقيقة - ليست بالجديدة ولا الغريبة، أصبحت تنطلق نحو الحداثة بكل مبررات موضوعية وجزيلة النتائج العلمية.. أذكر قبل سنوات قليلة أن تشرفت بمرافقة رؤساء التحرير مع سمو الأمير سلمان في زيارة إلى ألمانيا، وكانت المفاجأة المذهلة لي وقتها أن أجد في مناسبة إلقاء كلمات تتحدث عن مجالات التعاون وجود خبراء معنيين بتأكيد وجود علمي - أعتقد أنه طبي - في جامعة الإمام.. ليس هذا كل شيء، فالدكتور عبدالله الرفاعي طرح ما ليس بالقليل من المعلومات عن تعدّد ما هو موجود من جزالة حداثة علمية في الجامعة.. وقد طرح في جانب آخر أهمية موضوع لا يقل بضروراته عمّا نفّذناه من تطوير في داخل بلادنا، وذلك أننا خارج بلادنا في حاجة لا يجوز أن تُؤجل أو ألا يُهتم بها، وهو حاجتنا الضرورية إلى إثبات حضور إعلامي لنا خارج بلادنا، وبالذات في دول التقدم العلمي.. بريطانيا، ألمانيا، أمريكا، فرنسا.. ودول أخرى بالغة الأهمية، وقد دلّل على أهمية هذه الضرورة بما لاحظه من استغراب متواصل لدى عالم غربي متمكن حين تفاجأ هنا بالاطلاع على جزالة وجود علمي بل وعلى نوعية الإعمار وخدمات الطب وجزالة تنوع شهادات الشباب.. هذه مهمة ليست بالسهلة.. مهمة تحتاج إلى إعداد وطني دقيق وممارسة تنفيذ من قبل جهات متعددة التخصصات..

مشاركة :