الرئيس التركماني يدعو السعوديين للاستثمار في مجال الغاز والنقل والإنشاءات والزراعة

  • 5/3/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي محمدوف رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده والمشاركة في مشروعات الغاز والنقل والانشاءات والزراعة. وقال الرئيس التركمانستاني خلال لقائه برجال اعمال سعوديين بغرفة الرياض صباح أمس "الاثنين" ان لقاءه بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الاول يعد دفعة قوية تجاه تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مشيراً إلى تشكيل اللجنة المشتركة بين البلدين ودورها في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية. وبين فخامته أن بلاده تشرع بتنفيذ خط أنابيب من خلال افغانستان وباكستان والهند والهادف لنقل نحو 33 مليار متر مكعب من الغاز معتبرا المشروع فرصة لمشاركة الشركات السعودية بتوريد الأنابيب وتمويل المشروع عن طريق القروض أو بالاستثمار في الغاز. كما دعا فخامته الشركات السعودية للاستثمار في مجال الانشاءات وصناعة الاسمنت، مشيدا بجودة صناعة الاسمنت السعودي واستفادة بلاده من تلك الصناعة التي لم تحقق مصانع بلاده نتائج نوعية في مجال جودة الاسمنت بالشكل المأمول. وتحدث الرئيس التركمانستاني عن الفرص في مجالات النقل والدعم اللوجستي وإنشاء الطرق والمطارات، مؤكداً أن الفرص واسعة لتعزيز ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يحقق تطلعات البلدين في حجمه الحالي. من جانبه أكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن العلاقات التجارية بين البلدين مقبلة على تطور كبير داعيا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في تركمانستان ومن التسهيلات التي تقدمها في هذا المجال، مؤكدا أن اللجنة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عقدت اجتماعها في مارس الماضي هي ساعية لتحقيق أهدافها، مشيرا الى ان السوق السعودية ترحب بالمنتجات التركمانية. بدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ خالد المقيرن على أن ما تم استعراضه خلال اللقاء من مشروعات سيكون برنامج عمل ستعمل الغرفة من خلاله على حث رجال الأعمال على الاستفادة منه، مؤكداً على أن قطاع الأعمال السعودي سيكون حريصا على التعاون مع قطاع الأعمال في تركمانستان لترجمة تطلعات قيادة البلدين في تعزيز العمل المشترك وبأن قطاع الأعمال السعودي لديه الخبرة.وقال المقيرن ان حجم التبادل بين البلدين لم يتجاوز 56.5 مليون ريال مما يتطلب العمل سويا لرفع هذا الرقم. وتلقى فخامة الرئيس التركماني عددا من استفسارات رجال الأعمال حول بعض المزايا التي تقدمها بلاده سواء من حيث الدعم اللوجستي أو من المجال الزراعي الذي تسعى المملكة لتعزيزه عبر استثمارات خارجية، حيث أجاب فخامة الرئيس بأن بلاده لديها بيئة زراعية غنية زراعيا وفرصها الاستثمارية في هذا المجال واسعة، مشيرا أن بلاده ترحب بالاستثمار في مجال إنتاج الدجاج وإقامة مجمعات لتربية الأبقار.

مشاركة :