دعا رئيس جمهورية تركمانستان، قربان قولي محمدوف، رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده والمشاركة في مشاريع الغاز والنقل والانشاءات والزراعة. وقال الرئيس التركمانستاني خلال لقائه برجال اعمال سعوديين بغرفة الرياض أمس: إن لقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أمس الأول يعد دفعة قوية تجاه تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مشيراً إلى تشكيل اللجنة المشتركة بين البلدين ودورها في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية. وبين أن بلاده تشرع بتنفيذ خط أنابيب من خلال افغانستان وباكستان والهند لنقل نحو 33 مليار متر مكعب من الغاز، معتبرا المشروع فرصة لمشاركة الشركات السعودية بتوريد الأنابيب وتمويل المشروع عن طريق القروض أو بالاستثمار في الغاز. كما دعا الشركات السعودية للاستثمار في مجال الانشاءات وصناعة الاسمنت، مشيدا بجودة صناعة الاسمنت السعودية واستفادة بلاده من تلك الصناعة التي لم تحقق مصانع بلاده نتائج نوعية في مجال جودة الاسمنت بالشكل المأمول. وتحدث الرئيس التركمانستاني عن الفرص في مجالات النقل والدعم اللوجستي وإنشاء الطرق والمطارات، مؤكداً أن الفرص واسعة لتعزيز ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي لا يحقق تطلعات البلدين في حجمه الحالي. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن العلاقات التجارية بين البلدين مقبلة على تطور كبير، داعيا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في تركمانستان ومن التسهيلات التي تقدمها في هذا المجال، مؤكدا أن اللجنة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين عقدت اجتماعها في مارس الماضي، وهي ساعية لتحقيق أهدافها، مشيرا الى ان السوق السعودية ترحب بالمنتجات التركمانية. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض خالد المقيرن أن ما تم استعراضه خلال اللقاء من مشاريع سيكون برنامج عمل ستعمل الغرفة من خلاله على حث رجال الأعمال على الاستفادة منه، مؤكداً أن قطاع الأعمال السعودي سيكون حريصا على التعاون مع قطاع الأعمال في تركمانستان لترجمة تطلعات قيادة البلدين في تعزيز العمل المشترك، وبأن قطاع الأعمال السعودي لديه من الخبرة الكافية لذلك. وقال المقيرن: ان حجم التبادل بين البلدين لم يتجاوز 56.5 مليون ريال مما يتطلب العمل سويا لرفع هذا الرقم. الرئيس التركماني خلال لقاء رجال الأعمال بحضور وزير التجارة
مشاركة :