ألغازه الـ 70 حيَّرت العالم.. "أبو الكيمياء جابر بن حيان" في ضيافة "ستيم 2024"

  • 9/14/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لقبوه بأبي الكيمياء وهو أول عالم يقوم بعملية التقطير، أجرى عديداً من التجارب والعمليات الكيميائية التي لا تزال مستخدمة حتى يومنا الحاضر. هو العالم المسلم أبو عبدالله جابر بن حيان الأزدي المولود -وفق أشهر الروايات- عام 721م، وأسهم في نشوء علم الكيمياء، وكان له تأثيرٌ عميقٌ على تطور الكيمياء في العالمَيْن الإسلامي والغربي، بفضل كتاباته التي تُرجمت إلى اللاتينية. ويعود الفضل إلى ابن حيان؛ في اكتشاف مركبات كيميائية لا تزال تشكّل جزءاً مهماً من الكيمياء الحديثة، مثل حامض الهيدروكلوريك الذي أطلق عليه (روح الملح)، وحمض الكبريتيك (زيت الزاج)، وماء الذهب (الماء الملكي)، ونترات الفضة (حجر جهنم)، كما قدّم وصفاً مبكراً لطريقة تصنيع الفولاذ من الحديد، وأفكاراً عن كيفية صُنع ملابس مقاومة للماء، وإنتاج اللؤلؤ الصناعي، وإسهامات أخرى كثيرة. وفي "مقدمة" العلّامة ابن خلدون؛ الشهيرة، أشار إلى ابن حيان، ووصفه بــ"إمام المدوّنين في الكيمياء، حتى إن بعضهم أطلق على الكيمياء اسم "علم جابر"، نسبة إليه، وله في هذا العلم سبعون رسالة كلها شبيهة بالألغاز. وتستقبل شخصية العالم العربي جابر بن حيان؛ زوّار مهرجان العلوم والتقنية "ستيم 2024" الذي تنظّمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية سبتمبر الحالي، وتعرّفهم على تفاصيل قصة عبقري الكيمياء، وإسهاماته التي ألهمت الصناعات والاختراعات العلمية الحديثة والممارسات الصناعية في المملكة. ويأتي احتفاء "الواحة" بعبقرية جابر بن حيان؛ تحقيقاً لمستهدفات مهرجان العلوم والتقنية 2024 المتعلقة بتنمية قيم الاعتزاز بالهوية العلمية للمملكة وإرثها التاريخي وربطها بالتطورات المستقبلية ومكانتها العالمية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث يتنقل الزوّار في رحلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، تعزّز من الروابط بين العلوم والتقنية والصناعة، وتدعم البحث والتطوير، والابتكار، وريادة الأعمال. ويبرز مهرجان العلوم والتقنية المحتوى المحلي والابتكارات السعودية، مع التركيز على الممارسات المستدامة والتقنيات الحديثة.

مشاركة :