الكمالي لـ«البيان »: ماراثون دبي يسعى إلى رفد قطاع السياحة بـ 200 مليون درهم

  • 9/17/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحولت السياحة الرياضية إلى مصدر مهم للدخل في دول الخليج بصورة عامة، والإمارات بشكل خاص، إذ يمكن من خلال تطوير المرافق الرياضية، جذب عشاق الرياضة من مختلف أنحاء العالم لزيارة الدولة في فترات سنوية محددة للحضور أو المشاركة في أحداث دولية مهمة، ومنها على سبيل المثال، كأس دبي العالمي للخيول، وماراثون دبي، وبطولة سوق دبي الدولية للتنس للرجال والسيدات. وطواف الإمارات الدولي للدراجات الهوائية، وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، وبطولة موانئ دبي العالمية للغولف، وغيرها من الأحداث الأخرى القادرة على تعزيز السياحة الرياضية، وخلق مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام على المدى الطويل. وأشار المستشار أحمد الكمالي، المنسق العام لماراثون دبي الدولي، إلى دور الحدث في تطوير السياحة الرياضية في دبي، وقال: «أكد ماراثون دبي خلال سنواته الـ24 سنة الماضية، دوره المهم في إنعاش القطاع السياحي، ولا تزال المؤسسات المحلية تدعم هذا الحدث السنوي المهم. وفي الوقت نفسه، تتطلع اللجنة المنظمة لماراثون دبي للوصول إلى 100 ألف ليلة فندقية خلال الأربع أو السبع سنوات المقبلة، ما يعني زيادة العائدات المالية الحالية في قطاع السياحة إلى أكثر من 200 مليون درهم، وليس من السهل تجميع 37 ألف مشارك في مكان واحد، ومن 200 جنسية حول العالم، ولولا الأمن والأمان لما جاؤوا إلى دبي». أحداث وتجذب الأحداث الرياضية السنوية المهمة آلاف الزوار سنوياً، مما يسهم في قطاعي الضيافة والسياحة، وسبق أن قدر مجلس دبي الرياضي، مساهمة السياحة الرياضية بنحو 1.83 مليار درهم سنوياً في اقتصاد إمارة دبي. فيما كشفت شركة «إثارة»، الجهة المنظمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، عن نجاح السباق في تحقيق إيرادات تجاوزت 1.16 مليار درهم لاقتصاد إمارة أبوظبي، من خلال عائدات إنفاق الحضور، إذ يعد جزءاً من برنامج أسبوع السباق، زيارة الجماهير لعدد من الأماكن السياحية المهمة، ومنها الحدائق الترفيهية في جزيرة ياس واستقطبت 19 ألف زائر، ومتحف اللوفر واستقطب حضور 5500 زائر. فخر وقال الكمالي: نفخر أن يكون ماراثون دبي، إحدى أهم الفعاليات الرياضية في دبي تأثيراً في الاقتصاد الرياضي، وأعتقد أن وصولنا إلى هذا التميز لم يأتِ من فراغ، بل ثمرة الدعم الذي وجده الماراثون من حكومة دبي منذ نشأته وحتى الآن، ودعم المؤسسات الحكومية المحلية منها والاتحادية، والواقع يؤكد تحول الرياضة إلى صناعة تسهم بشكل فعال في اقتصاد الدول. ويبدو هذا الأمر واضحاً من خلال التسابق في تنظيم الأحداث والبطولات العالمية، مثل دورات الألعاب الأولمبية، وكأس العالم لكرة القدم، لما لها من تأثير كبير في الترويج وتنمية القطاع السياحي، وقطاعات مختلفة مرتبطة ببعضها البعض. أجندة الرياضة وأوضح المستشار الكمالي أن زيادة جوائز ماراثون دبي منذ 2003، كان الهدف منه دعم الحدث للوصول به إلى مكانة مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي، ما جعله يحتل الآن أهمية كبرى في أجندة الرياضة في دبي والإمارات بشكل خاص، والاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي يصنفه واحداً من أبرز السباقات العالمية. وقال: الوصول إلى 37 ألف مشارك في السنوات الماضية، يؤكد النجاحات التي يحققها الماراثون من نسخة إلى أخرى، ودوره الفاعل في تنمية السياحة والترويج لدبي كوجهة عالمية لممارسة الرياضة والترفيه. وأضاف: عدد الليالي المقضاة في الفنادق خلال ماراثون دبي، يبلغ 40 ألف ليلة فندقية، أي ما يعادل عدد الليالي المقضاة خلال ماراثونات عالمية مثل برلين ولندن، كما أصبح ماراثون دبي متواجداً باستمرار في معارض برلين ولندن وبوستن وشيكاغو، وسيشترك ماراثون دبي في مدينة كارديف البريطانية التي تحتضن العديد من البطولات والماراثونات والقصد من ذلك زيادة عدد الليالي المقضاة في ماراثون دبي إلى 100 ألف ليلة فندقية ما بين 4 و7 سنوات مقبلة. مكانة وأكد المستشار الكمالي أن ماراثون دبي ما كان ليصل إلى هذه المكانة لولا الدعم الكبير من مختلف المؤسسات الحكومية منذ النسخة الأولى في 27 نوفمبر 1998، وعلى رأسها شرطة دبي، الدفاع المدني، إسعاف دبي وغيرها من المؤسسات، وقال: شكلت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى فعاليات الماراثون في 2003، نقطة تحول في الحدث وأعطتنا دافعاً معنوياً لتطويره، كما أن ماراثون دبي محظوظ بالأمن والأمان اللذين تنعم بهما الإمارات، ما أسهم في نسبة نمو المشاركات في الحدث بـ15 % سنوياً، بينما لا تتعدى نسبة نمو بقية الماراثونات في العالم نسبة 7 % سنوياً. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :