أجرى باحثون سويديون دراسة على أكثر من 50 ألف شخص، كانوا يخدمون بالجيش إجباريا في تلك الدولة من عام 1969 إلى 1970، وتابعوا حالاتهم حتى عام 2011. وفي تلك الفترة الزمنية توفي أربعة آلاف منهم تقريباً. ووفقاً للباحثين، فإن الذين دخنّوا الماريغوانا بكثافة في أواخر مراهقتهم يُرجّح أن يلاقوا حتفهم في عمر الستين مقارنة بغير المدخنين. ويضيف باحثو هذه الدراسة أن هناك معدلات أعلى للانتحار أو الموت إثر إصابات في حوادث، لمن كان يدخن الحشيش بكثافة خلال مراهقتهم. ولكن الدراسة تقول إن هذه النتائج تقترح احتمال حدوث ذلك فقط، لأنهم لم يستطيعوا دراسة العناصر الأخرى التي يُحتمل تأثيرها على الرجال بعد تركهم للجيش السويدي.
مشاركة :