الرباط: «الشرق الأوسط» احتفل الأمازيغ المغاربة أمس (الاثنين) بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2964 وفق التقويم الميلادي الذي يشير إلى أن بدء السنة الأمازيغية يصادف الثالث عشر من شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام ميلادي. ويعد المغرب البلد الوحيد الذي يحتفل بالسنة الأمازيغية انطلاقا من التعدد الذي يعرف به، وخاصة أن الدستور يشير إلى الأمازيغية كأحد أهم مكونات الهوية المغربية، سواء الثقافية أو اللغوية إلى جانب اللغة العربية. وما زال النقاش يدور حول ضرورة الإسراع بترسيم اللغة الأمازيغية وضمان تداولها في الإدارات العمومية وخصوصا في المدارس والعمل على جعلها مكونا لغويا طبيعيا باعتماد حرف «تيفناغ» الذي ثار حوله جدل كبير بين المثقفين الأمازيغيين وغيرهم من باقي مكونات المجتمع المغربي. يذكر أنه وفق المخطط التشريعي للحكومة، فإن قانونا تنظيميا للأمازيغية في طور الإعداد، وسيقدم إلى البرلمان المغربي بغرفتيه من أجل مناقشته وإدخال التعديلات اللازمة قبل المصادقة عليه كإطار ينظم حضور المكون الأمازيغي في المجتمع المغربي.
مشاركة :