مصر تدعو إلى عودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفح

  • 9/18/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي خلال استقباله المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم (الثلاثاء) إلى عودة السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة معبر رفح. وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان أن عبد العاطي استقبل اليوم المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حيث تناولا المستجدات الخاصة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى "التصعيد الحاد" الذي تشهده الضفة الغربية. وأكد الوزير المصري دعم جهود المنسق الأممي من أجل "الحفاظ على وضعية السلطة الوطنية الفلسطينية كمركز الحكم لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة". وشدد على أنه "بدون عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة فإنه سيكون من الصعوبة خلق وضع مستدام في القطاع يحافظ على استتباب الأمن والاستقرار". وأشار عبد العاطي إلى استمرار جهود مصر للتوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل العراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي، وضرورة تمكين كافة أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسؤولياتها وعلى رأسها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وحرص وزير الخارجية على التعرف على نتائج اتصالات المسؤول الأممي مع الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، والجهود الأُممية التي يقوم بها من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة. وأكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة المعبر، وبما يسمح باستئناف عمل المعبر. وسيطر الجيش الإسرائيلي في مايو الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أدى إلى توقف إدخال المساعدات إلى غزة. ومحور فيلادلفيا هو شريط حدودي يمتد 14 كيلومترا على الحدود بين غزة ومصر من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

مشاركة :