كشف الدكتور رميح الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل أن الاسطول البحري السعودي في المرتبة الأولى إقليميا وفقا لبيانات 2024، فيما احتلت موانئ المملكة 16 عالميا، مؤكدا، إضافة 15 خطا بحريا جديدا لزيادة ترابط موانئ المملكة وزيادة الاتصال البحري مع العالم، مضيفا، أن نسبة البحارة السعوديين ارتفعت 30%، بينما أطلق 22 منطقة لوجستية في الفترة الماضية من أصل 59 منطقة يستهدف اطلاقها بحلول 2030 لتكون المملكة بين أفضل 10 دول عالميا في مؤشر الأداء اللوجستي. واكد الرميح أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية خلقت فرصا جوهرية للاستفادة من المقومات البيئية والطبيعية للمملكة سواء في الموانئ او الشحن البحري اوالخدمات البحرية وبناء وإصلاح السفن وصيد الأسماك والاستزراع المائي والسياحة البحرية. وقال خلال كلمته في انطلاق النسخة الخامسة للمؤتمر السعودي البحري اللوجستي في مدينة الدمام لمدة يومين ( الأربعاء – الخميس )، إن المؤتمر يجمع أكثر من 10آلاف مشارك يمثلون أكثر من 70 دولة بمشاركة 200 شركة، بالإضافة الى 65 متحدثا، مضيفا، أن المؤتمر يبحث أحدث الأساليب والممارسات لمستقبل بحري أخضر و مستدام، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 عنوانها الطموح و الريادة لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي عبر استراتيجية وطنية للنقل و الخدمات اللوجستية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في منتصف 2021 . وأوضح، أن القوة الحقيقية للصناعة البحرية لا تكمن في البنية التحتية فقط ولكنها تكمن في البحارة والكوادر المهنية، مؤكدا، أن المملكة حريصة على استغلال كل الفرص لتشكل مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، مضيفا، أن قطاع الطيران تمت مناقشته خلال مؤتمر دولي ضخم في الرياض خلال مايو الماضي، مشيرا إلى تنظيم مؤتمر لوجستي عالمي في الرياض خلال الفترة 12- 14 أكتوبر المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما سيعقد مؤتمر للسكك الحديدية في نوفمبر المقبل. وأوضح، كريس هايمان رئيس مجلس الإدارة الفخري لشركة سيتريد ماريتايم، أن المؤتمر السعودي البحري واللوجستي من أفضل المؤتمرات التي تعرض اخر التقنيات، مشيرا إلى أن جلسات المؤتمر ستناقش أحدث التطورات في المجال البحري، بالإضافة التطرق الى التطورات المتسارعة التي قامت بها المملكة من ناحية البنية التحتية والمناطق اللوجستية، مؤكدا، أن المملكة مستمرة في تطويرها دورها الحيوي في القطاع البحري، لافتا إلى أن المملكة باتت رائدة على الإطار الدولي، حيث قامت بتنظيم العديد من المؤتمرات البحرية. وأضاف، أن المملكة قطعت شوطا كبيرا في المجال البحري، لافتا إلى النمو في الناتج المحلي والتطور في الاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى ضخ المليارات الدولارات في القطاعات البحرية، سواء في الاستثمار في الحفارات البحرية او البواخر. وقال أحمد بن علي البلوشي، الرئيس التنفيذي لإدارة الشركات، إن المؤتمر منصة تجمع صناع القرار والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين اللوجستي والبحري لاستكشاف آفاق جديدة ورسم ملامح مستقبل التجارة العالمية، مشيرا إلى أن 30٪ من حركة الحاويات العالمية تمر عبر دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا، أن للمنطقة دور كبير في توجيه المشهد اللوجستي في الوقت الحاضر.
مشاركة :