تكفلت متبرعة بسداد مبلغ 101 ألف درهم، كلفة علاج (أم أحمد) من سرطان الثدي، الذي كان يهدد حياتها بالخطر، إذ كانت تحتاج إلى 86 ألف درهم كلفة جلسات الكيماوي، و15 ألف درهم كلفة عملية استئصال الورم في مستشفى دبي، ونسق الخط الساخن بين المتبرعة وإدارة مستشفى دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريضة. من جانبه، أعرب زوج (أم أحمد) عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعة، ووقفتها مع معاناة زوجته، في ظل الظروف التي يمران بها، مؤكداً أن هذا التصرف ليس غريباً على شعب الإمارات، الذي يتصف بالإنسانية وحب العمل الخيري. تقرير طبي أكد تقرير طبي، صادر من مستشفى دبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، أن المريضة تعاني ورماً سرطانياً في الثدي، وتحتاج إلى جرعات علاج كيماوي لمدة ستة أشهر، إضافة إلى حاجتها لاستئصال الورم. وكانت الإمارات اليوم نشرت، في الثاني من مايو الجاري، قصة معاناة أم أحمد (41 عاماً ـــ سورية) مع سرطان الثدي منذ شهرين، وأنها تحتاج إلى خمس جرعات من العلاج الكيماوي، كلفة الواحدة 17 ألفاً و200 درهم، بقيمة إجمالية 86 ألف درهم، فضلاً عن حاجتها إلى عملية استئصال الورم بكلفة 15 ألف درهم. وسبق أن روى زوج أم أحمد، لـالإمارات اليوم، قصة معاناة زوجته مع المرض، قائلاً: شعرت زوجتي بألم في صدرها منذ شهرين تقريباً، لكنها لم تُعِرْ الأمر اهتماماً، وبعد مرور فترة شعرت بوجود ورم في صدرها الأيسر، فراودها شك في وجود مرض خبيث. وأضاف: اصطحبت زوجتي إلى طبيبتها، فطلبت إجراء بعض الفحوص، وأخذ خزعة من الورم، ثم حولتها إلى طبيب جراح في المستشفى، فأخبرنا بأن هناك احتمالاً أن يكون الورم خبيثاً، ونصحنا بمراجعة مستشفى دبي. وتابع الزوج: قرر الطبيب في مستشفى دبي إجراء تحاليل وتصوير الورم بالأشعة المقطعية، ووضع زوجتي تحت الملاحظة الطبية، وخلال تلك الفترة تم إجراء فحوص جديدة، وأكدت النتائج كافة أنها مصابة بسرطان الثدي، وقرر الأطباء إخضاعها للعلاج الكيماوي.
مشاركة :