أفاد رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور عبدالله الكرم، بأن الهيئة وجهت إدارات المدارس الخاصة في دبي إلى تبني منهجيات وخطط، تعزز مفاهيم التعلم الإيجابي، واعتماد السعادة سبيلاً للعمل الجاد وليس العكس، فيما ناقشت قيادات 120 مدرسة خاصة في دبي سبل تحقيق أهداف الأجندة الوطنية للدولة، والتركيز على الارتقاء بسعادة ونتائج الطلبة. جاء ذلك خلال جلسة عصف ذهني لقيادات المدارس الخاصة في دبي، أمس، ضمن مبادرة منارة التي تستهدف ربط القيادات المدرسية في دبي بالممارسات الإيجابية لمدارس أخرى مماثلة بـ10 دول حققت نقلة نوعها في أداء طلبتها، وفق نتائج التقييمات الدولية على مدار مشاركاتها لأكثر من دورة. وتأتي جلسة العصف الذهني ضمن حزمة من الجهود المتواصلة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، لتحفيز الإدارات المدرسية على توليد الأفكار المبتكرة، وتحديد السبل المثلى لبلوغ أهداف الأجندة الوطنية للدولة، التي يمكن وضعها حيز التنفيذ لفترة زمنية محددة. وأكد الكرم أن هيئة المعرفة ستعمل على توفير كل أشكال الدعم للقيادات المدرسية من أجل تفعيل أدوات التعليم الإيجابي، لدعم الجانب الاجتماعي والنفسي للطلبة، ما ينعكس إيجاباً على التطور الأكاديمي، ويلبي متطلبات وأهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021. من جهتها، قالت مدير التقييمات الدولية في الهيئة، الدكتورة رابعة السميطي، إن الهيئة عملت على حصر ودراسة جميع التقييمات الخارجية، وحث المدارس على المشاركة فيها، كما وجهت المدارس الخاصة للاستعانة بتقييمات دولية تديرها منظمات دولية تربوية عالمية للمساعدة على بلوغ أهداف الأجندة الوطنية، وتكون بمثابة تدريب للطلبة، وتسهم بشكل فاعل في تحسين نتائجهم بالاختبارات الدولية الرئيسة (بيزا وتيمز).