صلاح سليمان (العين) نجح فريق العين في تحقيق حلمه الآسيوي، والوصول إلى الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال بعد تخطيه لضيفه ناساف كارشي الأوزبكي بهدفين دون رد، وذلك في المباراة التي شهدها ستاد هزاع بن زايد مساء أمس، في إطار الجولة السادسة والأخيرة لمباريات المجموعة الرابعة لدور المجموعات، وتأهل لملاقاة فريق ذوب آهان الإيراني أول المجموعة الثانية يومي 18 و25 مايو الجاري في العين وأصفهان على الترتيب. سجل هدفي الفوز الكولومبي أسبريلا في الدقيقة 39 وإسماعيل أحمد في الدقيقة 90، وبهذا الفوز رفع العين رصيده إلى 10 نقاط محتلاً المركز الثاني في المجموعة ويرافق الجيش القطري إلى دور الـ 16 بعد أن جمع كل منهما 10 نقاط بعد خسارة الأخير من الأهلي السعودي بهدفين، وهو الذي لم يشفع للفريق السعودي، الذي وصل إلى النقطة التاسعة محتلاً المركز الثالث، بينما بقي ناساف في مركزه السابق في ذيل القائمة بعد أن جمع 5 نقاط فقط. كاد البرازيلي دوجلاس أن يصيب الشباك الأوزبكية بعد مرور 20 ثانية فقط من صافرة البداية عندما تلقى تمريرة داخل الصندوق من عمرالرحمن، إلا أنه سددها في الشباك الخارجية مهدراً أول فرصة عيناوية، وبعد هذه الفرصة المبكرة بدأ الفريقان رحلة البحث عن هدف يريح الأعصاب وقام كلاهما بجملة من المحاولات جاء معظمها من طرف أصحاب الأرض إلا أن كل الهجمات لم تحقق المبتغى، كما حاول الضيوف أيضاً الوصول إلى مرمى الحارس خالد عيسى إلا أن هجماتهم خرجت ضعيفة ولم تشكل الخطورة المطلوبة ليبقى التعادل السلبي العنوان الأبرز في الربع ساعة الأولى. حصل البرازيلي دوجلاس على فرصة أخرى في الدقيقة 19، لكنه سددها ضعيفة رغم أنه كان على بعد خطوات من المرمى وفي مواجهة الحارس الأوزبكي. مضت الدقائق الواحدة تلو الأخرى والعين يسعى للوصول إلى شباك الطرف الآخر، ولكن دون فائدة لتضيع محاولاته من بين أقدام لاعبيه في الوقت الذي شدد فيه الفريق الأوزبكي من قبضته على المنطقة الخلفية بمساندة لاعبي خط الوسط بعد أن دفع مدرب ناساف بخمسة لاعبين في منطقة المناورات الذين بذلوا جهداً كبيراً في مساعدة زملائهم المدافعين. وبالرغم من اقتراب الشوط الأول من نهايته إلا أن محاولات لاعبي العين المتكررة لم تتوقف وكان إصرارهم واضحاً على زيارة الشباك الأوزبكية بعد أن فرضوا سيطرة ميدانية واضحة على مجريات هذا الشوط واستطاعوا أن يصلوا إلى منطقة الفريق الضيف مراراً وتكراراً، إلا أن هجماتهم أفقدت إلى اللمسة الأخيرة. ... المزيد
مشاركة :