عجلان وإخوانه: نتطلع لتعاون طويل الأمد مع المزيد من الشركاء الصينيين

  • 9/19/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد العجلان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان وإخوانه السعودية ورئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، أنه منذ دخول شركته السوق الصينية، شهدت تغييرات هائلة في أعمالها. وأوضح أن التعاون بين المملكة والشركات الصينية لم يحقق نتائج مربحة للجانبين في الابتكار التكنولوجي والبحث والتطوير والإنتاج وازدهار السوق فحسب، بل ضخ أيضا زخما جديدا في التحول الاقتصادي في المملكة. معربا عن تطلعاته إلى استخدام منصة معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات لتأسيس تعاون طويل الأجل مع المزيد من الشركاء الصينيين. وشاركت شركة عجلان وإخوانه في معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات لثلاث سنوات متتالية، وظهرت خلال الدورة الحالية بجناح مساحته 140 مترا مربعا لعرض تطورات الأعمال للشركات التابعة للمجموعة وتسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية والتقدم المحرز في التعاون مع عشرات الشركات الصينية، والتطلع للعمل مع المزيد من الشركاء الصينيين لاستكشاف سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل مشترك. وقال العجلان إن زخم تطوير التجارة العالمية في الخدمات قوي، وتشهد تجارة الخدمات تطورا متسارعا لتكون أكثر رقمنة وذكاء وخضرة، مع ظهور التكنولوجيات والصناعات والنماذج الجديدة، وكل ذلك حفز إمكانات التنمية لتجارة الخدمات. معتبرا أن تنمية تجارة الخدمات في الصين تعود بالنفع على الشركات من جميع أنحاء العالم. ونوه العجلان إلى أن الصين تعمل على تسريع تطوير الإنتاجية الجديدة عالية الجودة وتعزز التنمية عالية الجودة بشكل مطرد. وذكر أنه خلال السنوات الأخيرة، أدرك حماسة وثقة الشركات الصينية في سوق الشرق الأوسط، لذاك سيواصل تعزيز التبادلات مع الشركات الصينية بمساعدة منصات مثل معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات لتحفيز إمكانات التعاون. ويرى العجلان أن دور الصين في تنمية التجارة العالمية في الخدمات سيتعزز بشكل أكبر مع تحرير وتسهيل التجارة في الخدمات في الصين بشكل مستمر، فضلا عن تنفيذ تدابير عملية لتحسين بيئة الأعمال وتحسين ضمانات الخدمة، وقال "الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، وتتقاسم مكاسب التنمية مع شركات من دول أخرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والتنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي". ودخلت سيارات الطاقة الجديدة والأجهزة المنزلية والهواتف الذكية وغيرها من المنتجات الصينية سوق الشرق الأوسط، بينما دخلت المنتجات الزراعية الخاصة من الدول العربية إلى الصين من خلال منصات التجارة الإلكترونية، مما يعزز التحسين المستمر للهيكل التجاري بين الجانبين. وأعرب العجلان عن تطلعاته إلى الاستفادة من معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات كمنصة مهمة لتوسيع الانفتاح وتعميق التعاون وقيادة الابتكار، والتفاعل مع المزيد من الشركات الصينية المهتمة بسوق المملكة وسوق الشرق الأوسط، وتعزيز نقل الأفكار والتقنيات والمنتجات والخدمات المتقدمة إلى المملكة ليعود بالنفع على المحليين.

مشاركة :