متابعة - بلال قناوي : يختتم لخويا اليوم مبارياته بالدور الأول لدوري أبطال آسيا، بلقاء فريق بونيودكور الأوزبكي ضمن المجموعة الثانية، لن يؤثر من قريب أو من بعيد على الفريقين، حيث ضمن لخويا التأهل إلى دور الـ 16 وسيلتقي مع الجيش 17 و25 الجاري ، وودع الفريق الأوزبكي البطولة أيضاً في وقت مبكر بعد أن ضاعت كل حظوظه. وتنطلق المباراة في الثامنة والربع بإستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، ويحتل لخويا المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط من انتصارين وتعادلين وخسارة واحدة ، فيما يحتل بونيودكور المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين بتعادلين فقط وخسارة باقي مبارياته. لخويا نجح في حسم تأهله إلى دور الـ 16 بالفوز في آخر مباراتين على النصر السعودي بالدوحة 4-0 ، وعلى بونيودكور بطشقند، بعد بدايته غير الجيدة بالخسارة والتعادل مع ذوب آهن الإيراني، وكان مرشحاً لوداع البطولة ، لولا أن تعادله مع النصر السعودي بالسعودية الذي منحه قبلة الحياة فعاد وبقوة وحقق انتصاره الأول والكبير على النصر برباعية غير مسبوقة، وهو ما منح الفريق دفعة معنوية قوية فحقق الفوز المستحق على بونيودكور بطشقند وضمن التأهل منذ الجولة الماضية،وهو ما جعل لقاء اليوم لقاء تحصيل حاصل لن يؤثر على تأهل لخويا حتى لو خسر، ولن يعيد الأمل إلى الفريق الأوزباكي حتى لو حقق الفوز. مباراة اليوم ستكون مباراة روتينية في المقام الأول، الهدف منها إكمال مباريات الدور الأول، وتحديد نقاط كل فريق وعدد انتصاراته والتي سيكون لها دور في تقييم فرق كل دولة في نهاية المطاف وقبل التقييم الجديد لإعادة توزيع المقاعد على الدول في دوري أبطال آسيا 2017، وربما يكون ذلك هو الدافع الوحيد في لقاء اليوم أمام لخويا للعمل على تحقيق الفوز ورفع نقاط قطر في المعيار الفني. هناك هدف آخر للخويا من مباراة اليوم وهو الاستعداد الجيد للمرحلة القادمة التي تتضمن مباريات بطولة كأس الأمير، ثم مواجهة الجيش في دور الـ 16 الآسيوي، وهي فرصة جيدة أمام لخويا ومدربه الجزائري جمال بلماضي لعلاج الأخطاء التي وقعت خلال الموسم الحالي والتي أدت في النهاية إلى تنازله عن لقبي دوري نجوم قطر، وكأس قطر، ولم يعد أمامه سوى دوري أبطال آسيا وكأس الأمير لإنقاذ موسمه وإيقاف الاخفاقات. عدم وجود أي طائل من وراء إقامة المباراة قد يدفع مدرب لخويا إلى الاعتماد على عدد من البدلاء وإراحة الأساسيين الذين بذلوا مجهوداً كبيراً في الآونة الأخيرة على المستويين المحلي والقاري، ومع ذلك فإن اعتماد لخويا على البدلاء لا يجب أن يكون مبرراً لعدم تقديم أداء جيد أو السعي للانتصار ، وعدم إنهاء مشوار الدور الأول بخسارة معنوية قد تزيد من أوجاع الفريق.
مشاركة :