تتويج لخويا السبت.. ومباريات تحصيل حاصل للبقية

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الموافقة على قرار دمج ناديي لخويا والجيش تحت مسمى نادي ‏دحيل، وقرار اتحاد الكرة القاضي بخوض الشحانية -ثاني ‏عشر ‏الترتيب- المباراة الفاصلة أمام قطر -وصيف دوري قطر غاز ‏ليغ- أغلق الباب أمام كل الاحتمالات والتوقعات والإثارة التي كان ‏يمكن أن ‏تتميز بها الجولة الأخيرة من دوري نجوم قطر، التي ‏كان يتوقع أن تكون أكثر إثارة وندية من أي جولة مضت، لأن ‏صراع الهروب ‏من المباراة الفاصلة كان يهدد أندية عريقة مثل: ‏العربي والأهلي، فضلاً عن أن الفرص الضئيلة أمام الخور كانت ‏-أيضاً- من الممكن أن ‏تجعل مباراة الخور مع الريان من أكثر ‏المباريات متابعة، لكن حدث ما حدث، في اللحظات الأخيرة تحولت ‏الجولة الأخيرة إلى جولة «‏تحصيل حاصل»، ومباريات ليس لها تأثير ‏على القمة، والمربع والقاع، فقط ينحصر تأثيرها على ترتيب ‏المراكز من السادس حتى ‏الحادي عشر، من المتوقع أن ‏يحدث تغيير بتلك المراكز تبعاً لنتائج المباريات. تتويج لخويا رغم أن مباراة لخويا والشحانية ليس لها أي تأثير على ‏لخويا البطل والشحانية الذي سيخوض المباراة الفاصلة، فإنها ‏تعني ‏الكثير للشحانية على الأقل، وتعد المباراة مهمة له ‏لسببين: الأول هو محاولة الشحانية رد الاعتبار لخسارته الثقيلة ‏بالقسم ‏الأول (صفر/10)، وعلى الأقل سيسعى للتعادل أو الخسارة بنتيجة أقل من نتيجة لقاء الذهاب، والسبب الثاني ‏تعد ‏مباراة لخويا بروفة قوية للشحانية، في إطار الاستعداد للمباراة ‏الفاصلة أمام نادي قطر يوم الثلاثاء المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن قرار الدمج والموافقة على خوض ‏الشحانية ‏مباراة فاصلة أمام قطر، تعد فرصة العمر لأبناء الشحانية ‏الذي وجد نفسه أمام احتمال بقائه بالدوري، بعد إعلان هبوطه في الجولة الماضية، وعلى ‏الجانب الآخر يريد لخويا أن يحقق فوزاً مريحاً يتوج به مشواره ‏بالدوري، ‏ولا يريد أي مفاجآت من الشحانية تفسد عليه فرحته. رد الاعتبار وتحسين المراكز بقية مباريات الجولة تدخل تحت عنوان «رد الاعتبار وتحسين المراكز»، فالبعض منها قد يكون ‏الهدف منه رد الاعتبار للخسارة في القسم الأول، والبعض الآخر قد ‏‏يكون لتحسين المراكز، لاسيَّما لأندية الخريطيات والخور والسيلية ‏والعربي والأهلي، لأن هناك مراكز قد حسمت بالفعل وهي المراكز ‏‏من الأول للخامس، والمركز الثاني عشر في كل الأحوال «محجوز» للشحانية، بغض النظر عن أي نتيجة يحققها الشحانية مع لخويا ولا أي نتيجة يحققها ‏‏معيذر مع الأهلي، والوكرة مع السيلية، وكما أشرنا من قبل هناك ‏مباريات لرد الاعتبار وتحسين المراكز، أولاها تلك التي تجمع ‏‏الغرافة والخريطيات، حيث فاز الخريطيات بهدفين للاشيء ذهاباً، ‏والغرافة صاحب المركز الخامس مطالب بتحقيق الفوز ورد ‏الاعتبار ‏لقيمته كفريق أصبح حالياً في المركز الرابع بعد الدمج، ‏وأيضاً المباراة تعني للخريطيات الكثير، حيث بإمكانه ‏الصعود ‏للمركز السادس في حال فوزه على الغرافة وخسارة أم ‏صلال من العربي، وبقية المباريات تسير في نفس الاتجاه، حيث يأمل ‏الخور في ‏تحقيق الفوز الثاني له على الريان لينهي الدوري وهو ‏في مركز بعيد عن الحادي عشر، حتى يشعر لاعبوه بأنهم في كل ‏الحالات كانوا ‏بعيدين عن الفاصلة، لاسيَّما في ظل تعثر الأهلي أمام ‏معيذر، وعلى الجانب الآخر فإن الريان بحاجة معنوية لتحقيق الفوز على ‏الخور والثأر ‏لخسارة القسم الأول، وأيضاً أندية العربي والسيلية ‏والأهلي والوكرة كلها أندية تسعى لتحقيق الفوز ولكنها كلها مباريات ‏تحصيل حاصل ‏وتحسين مراكز ليس أكثر. استعداد لمباريات كأس الأمير خلاصة القول إن كل المباريات تنحصر أهميتها في رد ‏الاعتبار وتحسين المراكز، هى أيضاً على الجانب الآخر تمثل أهمية ‏‏كبيرة للأجهزة الفنية، وفرصة جيدة للأندية للاستعداد لمباريات كأس ‏الأمير، وبروفة جيدة بعيداً عن الضغوطات النفسية، ‏‏وفرصة لتجربة اللاعبين البدلاء، والوقوف على المستوى الفني ‏للاعبين، قبل خوض مباريات كأس الأمير، التي تعتبر الفرصة ‏‏الأخيرة للأندية التي لم يحالفها التوفيق في الدوري والمربع الذهبي، ويكون الفوز بكأس الأمير خير تعويض لها، لا سيما أن الكل ‏‏يسعى لمسك الختام بالموسم الرياضي.;

مشاركة :