منتدى النقل البري يتناول آفاق القطاع والتحديات خلال الــ 20 عاما المقبلة

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الأربعاء 18/مايو/2016 منتدى (النقل البري ودوره في الاقتصاد الوطني) الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بلجنة النقل البري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة، ذلك بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان إن المنتدى سوف يتناول محورين، سوف يتم بحثهما في جلستين، يتناول المحور الأول: (دور قطاع النقل في الحركة الاقتصادية) عددا من الموضوعات ابرزها واقع وآفاق النقل البري، واستراتيجيات وتحديات النقل خلال الــ 20 عاما المقبلة، والمحور الثاني: (تجارب ناجحة) حيث سوف يتم عرض بعض التجارب الناجحة في مجال النقل والدعم اللوجيستي، لعدد من الشركات الكبيرة. وأضاف العطيشان بأن غرفة الشرقية إذ تنظّم هذا المنتدى تدرك أهمية هذا القطاع، الذي يعد واحدا من أبرز معالم النمو والتطور لدى الأمم، فالنقل البري يجسد حقيقة الوضع العام في جوانبه التجارية والصناعية والسياحية، وحتى الاجتماعية، فمن خلال النقل يتم توفير السلع والبضائع والمواد الأولية، وبذلك يكون النقل البري نشاطا داعما للتجارة والصناعة، كما أنه و من خلال النقل يحدث التواصل بين المناطق المتباعدة في البلد الواحد، ومن هنا عد النقل البري أحد أهم الأنشطة المساندة لكل من الصناعة والتجارة والسياحة والثقافة، بناء على تلك المعطيات أكد العطيشان بأن الغرفة وحرصا منها على تفعيل كل ما من شأنه دعم الاقتصاد الوطني، ورفع مستوى القطاع الخاص، تبنّت تنظيم هذه الفعالية، واضعة نصب عينها جملة من العقبات التي تواجه القطاع، وتسعى لتذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية بالقطاع.. معربا عن أمله في أن يحقق هذا المنتدى النجاح المنشود، بتعاون كافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالنقل . وأعرب العطيشان عن أمله في مشاركة أكبر في هذا المنتدى، من قبل الأفراد والمؤسسات والشركات والهيئات العامة ذات العلاقة ، إذ أن مشاركتها تعد إضافة للمنتدى، وسوف تخدم الهدف العام للجميع، وهو تفعيل دور قطاع النقل في التنمية الشاملة، من خلال تجاوز التحديات، والانفتاح على مقترحات التطوير. من جانبه قال عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة النقل البري بالغرفة بندر بن رفيع الجابري إن الدول تتسابق على تطوير وسائل النقل البري، وأبرزها الخطوط الحديدية والأساطيل البرية، والتي باتت جزءا من الحياة اليومية لعدد من الدول، منها المملكة التي بدأت مبكرا بتطوير الطرق البرية الرابطة بين مناطق ومدن ومحافظات البلاد، لذلك لدينا شبكة خطوط برية من أطول وأكبر الخطوط على مستوى العالم، ولا شك أن من أبرز نتائجها هو تواجد المنتجات الوطنية (والمستوردة) بين المناطق، ولفت إلى أن الدولة ــ بعد إنجازات شبكة الطرق التي تقدر بـ 221.4 ألف كيلومتر وفقا لأحدث الاحصائيات المتوفرة ــ عمدت إلى خطوة أخرى داعمة لهذا الإنجاز، وهو البدء في تطوير شبكة الخطوط الحديدية وهي واحدة من وسائل النقل البري الملائمة لواقع النمو الذي تشهده البلاد، إذ سوف نجني آثار شبكة الخطوط الحديدية التي سوف تربط شرق البلاد بغربها، كما جنينا آثار شبكة الطرق البرية، والمحصلة من كل ذلك هو قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني من خلال توفير وسائط النقل، وفتح قنوات جديدة للاستثمار، ستكون كلها خير داعم لحالة النمو والتطور في البلاد على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وقال الجابري إن الأهمية الاقتصادية لقطاع النقل البري تتعاظم يوما بعد يوم، رغم تطور وسائل النقل الأخرى (في الجو والبحر)، ورغم المنافسة القائمة بين القطاعات الثلاثة إلا أن النقل البري يتسم بجملة من السمات تجعل لا غنى عنه لأي نشاط اقتصادي في نقل السلع والبضائع والمواد الأولية والاشخاص، خصوصا بين المواقع القريبة وذات الطبيعة الجغرافية المعقدة، ، فالعديد من الدول تتضاءل لديها هذه الوسائل، لكنها لا تعدم وجود النقل البري.. ومن هنا تأتي أهمية هذا المنتدى الذي نسعى من خلاله لرصد التأثيرات الإيجابية لتطوير قطاع النقل البري على الاقتصاد الوطني.

مشاركة :