ثمن عدد من المقيمين اليمنيين في المملكة العربية السعودية دورها في الحرص على أمن واستقرار ونمو اليمن وإخراجه من دائرة الخطر وفي مقدمتها دعوة الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح إلى «الانصياع» لمفاوضات المصالحة لوقف الحرب وإراقة الدماء، شاكرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي لما قدموه من دعم ودور أحدثا «منعطفاً تاريخياً» في بلادهم. وأشاد طالب محمد عمران بسياسة قادتها المملكة المسؤولة والصادقة، والتي تتمثل في القيام وسط التطورات اليمنية المتلاحقة التي كادت أن «تؤدي إلى عواقب وخيمة تنذر بكارثة في المنطقة»، ومؤكداً أن المملكة أحدثت «منعطفاً تاريخياً للمنطقة»، إضافة إلى تقديمها المساعدات الإنسانية للشعب اليمني من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الذي كان له دور ملموس في التخفيف من وطأة الأزمة اليمنية. وأشار محسن عبده الشرعبي إلى أن «الشعب اليمني بمختلف أطيافه وتوجهاته وانتماءاته، يدرك أن مواقف المملكة تجاه اليمنيين غايتها استقرار اليمن ورخاؤه، وما قدمته وتقدمه من خلال المساعدات الإغاثية سيسطّره التاريخ وسيبقى عالقاً في أذهان اليمنيين». وتمنى الشرعبي إعادة الاستقرار والأمن إلى بلده و«الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدته الإقليمية والوطنية، وصولاً إلى تحقيق أهدافه التنموية والنهوض به وفق المشاريع والبرامج التنموية التي يحتاجها». أما المقيم إبراهيم حازب فتطلع إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة تسهم في الوصول إلى إنجازات يتحقق معها الأمن والأمان. وقال المقيم عماد القردعي إن المملكة سعت منذ بداية الأزمة إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام تحت مظلة قيادته الشرعية المعترف بها دوليا، مؤكداً أن جهود المملكة مع أشقائها الدول الخليجية جادة لتحقيق المصالحة اليمنية وإنهاء الصراع.
مشاركة :