اعلن جان ماري لوبن، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني الفرنسي، أن ابنته مارين لا تملك أي فرصة للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، ما يسلط الضوء أكثر على خلافاتهما الأسرية. وأجبرت مارين لوبن والدها على التخلي عن زعامة الحزب العام الماضي بسبب تصريحات تهوّن من محارق النازية. وأصبح الخلاف علنياً بعدما حاولت مارين تحسين صورة الحزب المناهض للهجرة من اجل دعم مسعاها للوصول إلى سدة الحكم. وقال جان ماري خلال مشاركته للمرة الأولى منفصلاً عن ابنته في احتفال تكريم القديسة جان دارك في باريس، والتي تعتبرها الجبهة الوطنية رمزاً للقومية: «أؤكد بجدية وحزن بسبب عدم وجود جهود للمصالحة، ان زعيمة الجبهة الوطنية ستخسر في الدورة الثانية، بل ربما الأولى». وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماري ستتصدر الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان (أبريل) 2017، لكنها ستخسر الدورة الثانية أمام رئيس الوزراء السابق ألان جوبيه من الحزب الجمهوري التابع ليمين الوسط. أما الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، فلن يتأهل للدورة الثانية.
مشاركة :