أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير البترول والثروة المعدنية رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الهادفة لتخفيف الأعباء المختلفة على المواطن، ومنها تقديم حلول تسهم في تخفيض استهلاكه من الكهرباء والوقود ومساعدته في تلمس جوانب الهدر، والاستفادة المثلى من الطاقة. وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن جهودًا وطنية مكثفة، تبذلها عدة جهات حكومية مختصة تعمل كمنظومة واحدة ضمن برنامج حكومي طموح يهدف للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة، ويجنب المواطن تحمّل أعباء تزايد هذا الاستهلاك، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة تعمل وفق رؤية واستراتيجية موحدة يحكمها التنسيق والتكامل في خطوات الأداء كافة. وبيّن سموه أن الحملات التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ العام 2014، تأتي في إطار تلك الجهود، إذ تسهم في نشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة في المملكة، وتقديم الإرشادات التي تمكن المواطن من تخفيض استهلاكه الشهري في المنزل والمركبة والأعباء المالية المترتبة على ذلك باختياره أجهزة ومركبات أكثر كفاءة وترشيدًا للاستهلاك واتباعه سلوكيات تضمن تخفيض الاستهلاك. وقال: إن حملة (# تأكد) التي تتواصل فعالياتها هذه الأيام اهتمت أسوةً بالحملات التوعوية السابقة للمركز بالوصول إلى جميع فئات المجتمع في المملكة، عن طريق نشر رسائلها وأهدافها عبر عدة وسائط إعلامية مختلفة، وبالاعتماد على الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وعبر أبرز القنوات الفضائية والإذاعية، وباستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت وتطبيقات أجهزة الجوال. وذكر سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن حملة (# تأكد) تسهم في تعزيز ثقة المستهلك من خلال مساعدته في التحقق من صحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات.
مشاركة :