رغم حداثة طريق الملك عبدالله الذي يربط بين مدينة أبها ومحافظة أحد رفيدة، إلا أن عيوبا إنشائية دفعت إدارة النقل والطرق في منطقة عسير إلى إعادة إنشاء أجزاء كبيرة منه لا سيما المسار المؤدي إلى أبها. وتسبب ذلك الإجراء في تضييق المسار الآخر، ووقوع حوادث مرورية وتلبك مروري تشتد حدته في أوقات الذروة. وقال لـ«عكاظ» كل من مشبب عذبه ونبيل بن شروق وخالد الشريف وأحمد عواض ان طريق الملك عبدالله من الشرايين الهامة في منطقة عسير، ومن المفترض أن يتم تصميمه بأعلى المواصفات من حيث الاتساع وجودة الأسفلت وجميع الأمور المتعلقة بسلامة مرتاديه إلا أن أجزاء كبيرة تعاني من الهبوط والحفر، وظهرت مع مرور الوقت عيوب جديدة، تسترعي الاهتمام من قبل الجهات المعنية. وأضافوا أن المفترض ألا تتسلم إدارة النقل المشروعات من المقاولين المنفذين إلا وهي مطابقة للمواصفات المطلوبة ولم نجد تفسيرا لإعادة إنشاء أجزاء كبيرة من الطريق، إلا أن عيوبا شهدها الطريق ولم تتم معالجتها على مدى السنوات القليلة الماضية. وأضافوا أن عملية تحويل مسار أجزاء كبيرة من الطريق المؤدي إلى أبها، للمسار الآخر أدت إلى ازدحام كثيف وكان يفترض وضع حلول أكثر جدوى من الوضع القائم مع ضرورة الإسراع في إنجاز المسار الحالي وذلك بمضاعفة ساعات العمل ليكون على مدار الساعة حيث أن العمل يسير ببطء في المسار المراد إصلاحه وذلك على حساب سالكي الطريق. وطالب أبناء عسير بإعادة النظر في وضع الطريق عطفا على أهميته وأن يكون مستوى الأسفلت مناسبا بين المسارين ويجب تزويده بالإنارة والعمل على إنشاء جسور به وتلافي الإشارات الضوئية التي تعيق عملية انسيابية الحركة المرورية وتحديد إشارة مطار أبها وإشارة مستشفى عسير المركزي. من جهته، قال مدير عام إدارة النقل والطرق في منطقة عسير المهندس علي مسفر ان إزالة الطبقة الأسفلتية القديمة في جزء من الطريق الرابط بين إشارة المطار ومحافظة أحد رفيدة تأتي بعد اعتماد مواصفات جديدة للطريق تتمثل في أساس حصوي وطبقات ترابية وأخرى للأسفلت منها ما هو أساسي وسطحي.
مشاركة :