يستعد المرشحان لمنصب نائب الرئيس من الحزبين، الجمهوري جي دي فانس والديمقراطي تيم والز، لمناظرة تجمعهما وجهاً لوجه الأسبوع القادم، وبحسب شبكة (أي بي سي) نيوز فإن كلا المرشحين يعقدان جلسات تدريب مع فريقهما. ونقلت الشبكة عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة قولها إن دي فانس عقد جلسات تدريبية في منزله بسينسيناتي، بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت مع فريقه ومستشار الحملة جايسون ميلر، كما استعان بالنائب توم إيمر، العضو الثالث في ترتيب الجمهوريين بمجلس النواب الأمريكي، الذي سيلعب دور والز خلال تدريبات المناظرة. وأشارت إلى أن إيمر يتولى مساعدة فانس في الاستعداد لمواجهة شخصية والز القريبة من الناس، ومن المتوقع أن يركز دي فانس في المناظرة على تصوير والز بأنه ليبرالي للغاية، مستنداً إلى السياسات التي أقرها خلال فترة حكمه، مبينة أن أوشا فانس زوجة دي فانس تشارك في جلسات إعداد المناظرة، إذ انغمس فريق دي فانس في تعلم أسلوب والز في المناظرة من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لمناظراته السابقة. وفي الوقت ذاته، يجري والز بمساعدة وزير النقل بيت بوتيجيج، الذي يقوم بدور دي فانس تدريبات يجريها فريقه، كما عقد جلسات سياسية مع مساعديه القدامى ومسؤولين من البيت الأبيض وأعضاء فريق حملة «هاريس-والز». وستقام المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الأول من أكتوبر بمدينة نيويورك، وستدير المناظرة المذيعتان في شبكة «سي بي إس» نورا أودونيل ومارجريت برينان، ولم تعلن الشبكة الإخبارية بعد عن قواعد المناظرة غير أن فانس أوضح لشبكة «سي إن إن» أن فريقه لا يحتاج إلى الكثير، ويريد فقط فرصة لتبادل حقيقي للآراء. وكانت شبكة «سي بي إس» دعت فانس ووالز في أغسطس إلى مناظرة واقترحت 4 مواعيد، واتفق المرشحان على الأول من أكتوبر.وبحسب استطلاعات الرأي فإن الناخبين يكرهون جي دي فانس أكثر من إعجابهم به، وهو الاتجاه الذي ظل ثابتاً منذ انضمامه إلى قائمة الحزب الجمهوري في يوليو، باعتباره المرشح الأقل شعبية منذ عقود، وفق صحيفة «ذا هيل». وأظهرت 6 استطلاعات في الأسبوعين الماضيين انخفاض صافي شعبيته بأرقام مزدوجة، أما أداء تيم والز في استطلاعات الرأي فكان أكثر إيجابية من نظيره الجمهوري منذ دخوله السباق الشهر الماضي. واحتفظ والز بتصنيف شعبيته ثابتاً، إذ يؤيده 43.6% من الناخبين في عينة الاستطلاع مقابل 40.9% غير مؤيدين، وفقاً لـ«ذا هيل».
مشاركة :