شهدت الغوطة الشرقية في ريف دمشق تجدد القصف والاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة ليل الثلاثاء-الأربعاء، مع انتهاء اتفاق تهدئة مؤقت فرضته الولايات المتحدة وروسيا. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات والقصف تجدد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء مع انتهاء اتفاق تهدئة مؤقت تم فرضه في المنطقة بموجب قرار روسي أمريكي. ما أكده المجلس المحلي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية. وأفاد المرصد، استهدفت 22 غارة جوية على الأقل نفذتها طائرات حربية يرجح أنها سورية الغوطة الشرقية في ريف دمشق وتحديدا في أطراف بلدتي شبعا ودير العصافير. للمزيد: سوريا.. أي استراتيجية للتحركات العسكرية المكثفة في الغوطة الشرقية لدمشق؟ وتزامنت مع القصف اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل الإسلامية في محيط دير العصافير، التي قتل فيها في نهاية الشهر الماضي 33 مدنيا، بينهم 12 طفلا، جراء القصف الجوي. لماذا استثنى اتفاق التهدئة مدينة حلب؟ ويذكر أن الولايات المتحدة وروسيا فرضتا نظام تهدئة في الغوطة الشرقية لدمشق وريف اللاذقية (غرب) الشمالي دخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، وكان الهدف منه تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية المعمول به في سوريا منذ نهاية شباط/فبراير. وكان الجيش السوري أعلن أن نظام التهدئة هذا سيطبق 72 ساعة في اللاذقية و24 ساعة في الغوطة الشرقية، إلا أنه جرى تمديده مرتين في ريف دمشق. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 04/05/2016
مشاركة :