رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، لا تزعج "سوى الذين يشعرون بالذنب والخجل من ماضيهم". جاء ذلك في منشور على منصة "إكس" الأربعاء، ردا على بيان للخارجية النمساوية أعربت فيه عن انزعاجها من خطاب الرئيس أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء. وأضاف ألطون أن ردة الفعل هذه من قبل الخارجية النمساوية إزاء تصريحات الرئيس أردوغان التي أدلى بها لتحريك المجتمع الدولي إزاء ما يجري في غزة، تعد "نموذجا واضحا على التواطؤ الغربي في تشجيع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين". وتابع: "ردود الفعل هذه تظهر أن شركاء الجريمة (مع إسرائيل) قد تلقوا الرسالة بالفعل". المسؤول التركي أكد أن "التاريخ لن ينسَى من أشعل هذه النار (في غزة والمنطقة) كما لم ينسَ داعمي النازية والمتعاونين مع متبني فكرتها". ولفت إلى أن "ردود الفعل الدفاعية التي يظهرها الغرب انطلاقا من شعوره بالذنب، لهو دليل على تعبير الرئيس أردوغان مجددا عن الحقيقة بشكل علني وواضح". وشدد على أن تركيا "ستواصل الصدح بصوت الحق والنضال من أجل العدالة"، لا سيما وأنها "وقفت دوما في الطرف الصحيح عبر التاريخ، من خلال احتضانها الفارين من الإبادات الجماعية". وكان الرئيس التركي انتقد الثلاثاء، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، صمت المجتمع الدولي وتواطؤ دول غربية إزاء "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، مذكرا بممارسات النازية قبل عقود. وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.