جامعة «ساليرنو» الطبية تحتفي بجهود الإمارات الإنسانية

  • 9/27/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي اليوم «ساليرنو» الطبية الإيطالية العريقة، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، تحت رعاية فخامة سيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال فترة جائحة كوفيد-19 وبدورها الإغاثي في نجدة الشعوب المتضررة، وجهودها في تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة والخبرات، الأمر الذي أسهم في مواجهة التحديات الصحية العالمية الناتجة عن الجائحة، وذلك في احتفالية خاصة تنظمها المدرسة لأول مرة داخل مقر مجلس النواب الإيطالي في روما. شملت قائمة المكرمين في الفعالية، معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، الرئيس السابق لدائرة الصحة - أبوظبي، وعوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جى 42). ويجسد التكريم التقدير العالمي الكبير للجهود الإماراتية التي بذلتها الدولة من أجل مواجهة الانتشار الواسع والسريع لـ«كوفيد-19» في جميع أنحاء العالم، حيث التزمت دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية تجاه دول العالم، ولم تكتفِ بتقديم المساعدات التي شكلت نحو80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة، بل عملت على تسريع التعاون العلمي بين الدول لإيجاد حلول مبتكرة تساهم في مواجهة الوباء. كما تنظم اليوم مدرسة «ساليرنو» في روما، «اليوم العلمي الإيطالي - الإماراتي»، داخل المجمع التاريخي في فيكولو فالدينا، والذي يحتضنه مجلس النواب، وذلك بحضور الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، نائب رئيس جامعة «L.U.de.S» السويسرية، ضمن فعاليات الأيام الدولية لمدرسة ساليرنو الطبية، حيث يجسد هذا اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات في دعم التعاون في البحث العلمي والتزامها بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والابتكار. وتعتبر مدرسة ساليرنو أول أكاديمية طبية لامعة يتم بناؤها في الغرب، وأول مؤسسة جامعية مرتبطة بالطب تنشأ في أوروبا، ويعود تاريخ تأسيسها إلى نحو عام 1000 للميلاد. وقد قدمت المدرسة لقرون عدة أطروحات ومبادئ أصبحت أساساً للطب الحديث. يذكر أن مدرسة ساليرنو الطبية كانت قد أطلقت جائزتها المرموقة تخليداً لذكرى معلميها القدامى، حيث تمنحها لأصحاب الإسهامات الطبية والعلمية والإنسانية المتميزة، ومن بين الحائزين على الجائزة ريتا ليفي مونتالسيني، الحائزة على جائزة نوبل في الطب سابقاً، وأومبرتو فيرونيسي عالم الأورام والباحث المشهور عالمياً، وجيريميا ستاملر، طبيب القلب والباحث الشهير.

مشاركة :